طباعة هذه الصفحة

تزينت مدينة بجاية باللونين الأخضر والأسود

الأنصـار يؤكــدون: «المـوب» قــادر علـى تحقيــــق نتيجـــة كبـــيرة

بجاية: بن النوي توهامي

عرفت بلديات بجاية، طيلة الأسبوع، أجواء استثنائية مع اقتراب موعد النهائي التاريخي لكأس «الكاف»، والذي سيجمع فريق مولودية بجاية بنادي تي. بي. مازيمبي الكونغولي، للقاء الذهاب للدور النهائي لكأس «الكاف»، المرتقب سهرة هذا السبت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
تزيّنت أحياء بجاية بلوني الفريق، الأخضر والأسود، الذي أصبح يشكّل ديكورا على مستوى الشوارع والأزقة، فضلا عن تحوّل جدران العمارات والبنايات إلى لوحات فنية رائعة، ومساحات تم استغلالها من طرف الأنصار للتعبير عن ارتباطهم العميق بهذا النادي العريق.
كما كان لعشاق النادي البجاوي تحضيرات خاصة بأفضل الرايات والرسومات، على غرار ما فعله الأنصار على مستوى حي الحرية، طوبال، أعمريو، إحدادن، سيدي أحمد، إغيل أوعزوق، من خلال الرايات العملاقة التي تحمل شعارات جياشة، كما تزينت واجهات العمارات، المحلات والشوارع بالرايات، وتمت عملية تنظيم بيع الأقمصة، الرايات، والقبعات المنتتشرة في كل مكان، على مستوى المحلات، الطاولات أو على أرصفة الطرقات التي اكتست بدورها حلة خضراء وسوداء.
«الشعب»، نقلت انطباعات العديد من الأنصار الذين أكدووا تفاؤلهم بتسجيل نتيجة إيجابية، في هذا الموعد التاريخي، وفي هذا الصدد يقول فيصل، مناصر من مدينة بجاية:»أنا جد متفائل بالفوز في لقاء اليوم، وأدعو اللاعبين للتركيز الجيد مثلما كان عليه الحال في اللقاءات السابقة، لأن الفوز سيعزز حظوظ الفريق في التتويج بالكأس خلال مباراة العودة بمدينة لومومباتشي الكونغولية».
ومن جهتها تقول مليسة أنها هذا الموعد جد هام بالنسبة للبجاويين وكافة الجزائريين، سيما وأن ثقتنا كبيرة في الدرب سنجاق، الذي وضع اللمسات الأخيرة وضبط أمور التشكيلة من جميع النواحي، خاصة من الجانب النفسي من أجل إبعاد كل ضغط على اللاعبين، سيما وأن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وكلهم عزم على تخطي عقبة المنافس.
ومن جهته اللاعب السابق لمولودية بجاية بوعلام داود، قال: «أنا متفائل بقدرة الفريق البجاوي على رفع التحدي من جديد، وتسجيل أحسن نتيجة تسمح بالتتويج بالكأس بنسبة كبيرة، والتحضيرات التي قام بها الفريق بكيفية جيدة وتجنيدهم كما ينبغي، مفتاح بلوغ الهدف المتمثل في تسجيل أحسن نتيجة».
 وكما يعلم الجميع فإن الموب تتميز بالقوة الكبيرة في المباريات المصيرية، حيث في كل مرة تكون على موعد مع هام إلا وتكسب الرهان بالنتيجة والأداء، بفضل الإرادة القوية التي يتحلى بها اللاعبون.
 ويجب التذكير أن المباراة ستكون صعبة، لكن ذلك لن يقف حاجزا منيعا لأن اللاعبين لا يعرفون المستحيل بشهادة النتائج الإيجابية التي تحققت داخل وخارج الديار أمام أكبر الفرق الإفريقية على غرار ترجي تونسي والرباط المغربي.
وأشير إلى أنه يتعين على اللاعبين استغلال الفرص وعدم تضييعها، مع ضرورة التركيز للوصول إلى مرمى المنافس، دون التهاون في الدفاع لتفويت فرص التسجيل على الضيوف، وسيقول البجاويون كلمتهم على المستطيل الأخضر، بالرغم من الضغط الذي سيكون عليهم، والأنصار سيكونون كرجل واحد للمساهمة في الفوز».