أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، على تكريم التلميذ محمد عبد الله جلود البالغ من العمر 7 سنوات والمتوج بالجائزة الكبرى لمسابقة «تحدي القراءة العربي» بالإمارات العربية المتحدة.
خلال هذا الحفل، عبرت الوزيرة عن «فخرها» بهذا التتويج، مؤكدة أن الفضل في تألق التلميذ محمد جلود يعود بالدرجة الأولى إلى والديه.
وبالمناسبة، أشارت الوزيرة إلى أنه سيتم إصدار تعليمة تسمح بتشجيع القراءة وتعلم اللغتين العربية والأمازيغية، بالإضافة إلى اللغات الأجنبية.
وذكرت في هذا الصدد بالمبادرة التي أطلقت السنة الماضية بالأغواط حول موهبة القراءة والمطالعة والتي لقيت — مثلما قالت «إقبالا كبيرا» من طرف التلاميذ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة سيتم تعميمها مستقبلا.
من جهة أخرى، قامت السيدة بن غبريت بتكريم مدرسة من ولاية غرداية نالت المرتبة الرابعة في مسابقة «تحدي القراءة العربي».
للإشارة تنافس التلميذ محمد عبد الله جلود الذي يزاول دراسته بالمدرسة الإبتدائية «زيادي بطو» بقسنطينة على لقب «تحدي القراءة العربي» بعد منافسة قوية مع 17 متنافسا وصلوا إلى النهائيات من 15 بلدا.
وتوج التلميذ الجزائري بعد أن قدم خطابا أبرز فيه مهارة عالية في الإستيعاب والفهم والتعبير والنقد والتحليل.
وقد تمكن هذا الطفل الموهوب خلال التصفيات من قراءة 50 عنوانا لـ22 مؤلفا في مجالات مختلفة كالأدب العربي والتاريخ والعلوم والتنمية البشرية.
وتهدف مسابقة «تحدي القراءة العربي» التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات حاكم إمارة دبي في سبتمبر 2015 إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي.