تختتم، اليوم، ورشة تكوين حول بعد نوع الجنس (الجندر)، موجهة لفائدة المواقع المنصبة على مستوى الوزارات والإدارات.
يندرج هذا النشاط، الذي افتتح، أمس، ضمن برنامج الدعم لتنفيذ عقد الشراكة ومن خلاله إدراج بعد نوع الجنس في البرنامج الذي انطلق في سبتمبر الماضي، ويشمل المشاريع التي تمولها مفوضية الإتحاد الأوروبي بالجزائر. يتعلق الأمر بمسائل المساواة التي تصنّفها الحكومة الجزائرية ضمن ترقية المرأة من بين انشغالاتها الأساسية، حيث تحققت نتائج متقدمة على مستوى التشريعات والمؤسسات، مثلما يشير إليه بيان صادر عن برنامج دعم تنفيذ عقد الشراكة.
وقد سجل ذات المصدر، أن الدستور الجزائري يخصص مكانة متميزة للمساواة بين الجنسين، مثلما تتضمنه المواد ٣٢، ٣٤ و٣٥ منه.
من بين الأهداف المسطرة من البعثة، إعداد توصيات وإطلاق تكوين في هذا المجال مع مراجعة مختلف العقود ودعم الفريق بوحدة تسيير البرنامج في المفاوضات مع الشركاء من أجل إدراج «الجندر» في الوثائق التعاقدية.