طباعة هذه الصفحة

خصـص لـه ١٥ ملــيون دج وينشطه23 فنـانـا

المهرجـان المحلـي لأغنيـة الـراي بدايـة نوفمـبر بسيـدي بلعبـاس

 

 

 

قررت وزارة الثقافة تنظيم الطبعة التاسعة للمهرجان المحلي لأغنية الراي بسيدي بلعباس بعد مد وجزر، حيث كشف محافظ التظاهرة الفنان لطفي عطار وخلال تنشيطه لندوة صحفية أن المهرجان الذي تم تأجيله في مناسبتين موسم الصائفة تقرر تنظيمه من الثالث وإلى غاية الخامس من شهر نوفمبر الداخل.

أضاف المحافظ أن الوزارة خصصت غلافا ماليا قدره 15 مليون دج للمهرجان على أن تقام سهراته الثلاث بالقاعة الكبرى لدار الثقافة كاتب ياسين عكس الطبعات السابقة التي احتضنها ملعب الإخوة عماروش في خطوة لتفادي أي اضطرابات مناخية من شأنها إفشال الطبعة.
وعن نوعية المشاركة أفاد الفنان لطفي عطار أن الطبعة الحالية ستستغني عن نجوم أغنية الراي العالميين كالشاب خالد، مامي ونصرو نظرا لضعف الغلاف المالي في حين سيتم التركيز على فنانين محليين من ولاية سيدي بلعباس وبعض مغني الراي بالساحة الوطنية على غرار بلال الصغير، كادير الجابوني، الشاب عباس، هذا وستشهد هذه الطبعة ولأول مرة تجمع فرقة راينا راي بعد فراق دام طويلا. وفي ظل التجاذبات التي تشهدها هذه الطبعة بسبب المعطيات التي تميزها عن غيرها من الطبعات جراء تاريخ ومكان إجرائها، قال المحافظ أن مهرجان الرأي يعد مكسبا حقيقيا للولاية ولا يمكنها التخلي عنه بحال من الأحوال، فأغنية الرأي هي من التراث المحلي والوطني عموما وهو ما دفع بالوزارة مؤخرا إلى تقديم ملف لتصنيف أغنية الرأي كتراث عالمي إنساني لدى منظمة اليونسكو بعد تعرضه لمحاولات للسطو، هذا وقامت الوزارة ولنفس السبب بإلغاء تجميد هذه الطبعة وإقرار تنظيمها شهر نوفمبر، على أن تعرف الطبعة العاشرة لسنة 2017 مشاركة نجوم عالميين لأغنية الراي وإعطاء هذه التظاهرة الثقافية الفنية أهمية تليق بهذا النوع من التراث المحلي.