تشكل القطاعات الاقتصادية والثقافية والمدينة محاور للتعاون بين ولاية الجزائر وإيل دو فرانس، بحسب ما أكدته، أمس، بالجزائر العاصمة، رئيسة المجلس الإقليمي لـ “إيل دو فرانس” فاليري بيكراس، التي تقوم بزيارة تدوم يومين إلى الجزائر.
في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الذي خصها به وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، أوضحت السيدة بيكراس أن “إيل دو فرانس لديها كفاءات، لاسيما في مجال التنمية الاقتصادية والثقافية وبناء المدن. ولقد اتفقنا على العمل حول ثلاثة مواضيع”.
في هذا السياق، أعربت المسؤولة عن هذا المجلس، الذي يضم العاصمة باريس، عن أملها في إقامة شراكة مع حاضني المؤسسات الناشئة.
وأشارت المسؤولة الفرنسية قائلة، “نريد إقامة شراكة حول ترميم العمارات والأحياء القديمة وكذا حول مدينة المستقبل”.
بخصوص الجانب الثقافي، تطرقت السيدة بيكراس إلى إمكانية إقامة شراكة، لاسيما في مجال المواهب الجديدة الناشئة.