أعلنت المنظمة الوطنية لناشري الكتب تنظيم الطبعة الأولى للصالون الدولي لصناعة الكتاب «بوك برود»، وقد اختارت المنظمة أن يكون تاريخ هذا المعرض خلال الفترة الممتدة ما بين 29 أكتوبر و02 نوفمبر القادم بقصر المعارض الصنوبر البحري قاعة «بهجة» تحت رعاية وزيري الصناعة والمناجم والتجارة.
دعت المنظمة الوطنية لناشري الكتب «أونال» كل الفاعلين في سلسلة إنتاج الكتاب، إلى الاطلاع على التكنولوجيا الجديدة في القطاع، و تقييم مختلف العروض الخاصة بالتجهيزات أو الخدمات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ومشاركة التجارب التي من شأنها ترقية صناعة الكتاب ببلادنا .
وتغطي هذه التظاهرة الاقتصادية كل النشاطات ذات الصلة بالكتاب، من الإبداع الفني والتصميم، إلى الطباعة، إلى التوزيع بما فيه تجهيز المكتبات، دون أن اهمال التسيير المحوسب للإنتاج، المناولة، اللوجستية، التكوين، التمويل والتوظيف، ولم يُهمَل أي جانب من متطلبات صناعة الكتاب في هذه التظاهرة التي أتت لتطبع عالمها بأثر لا يمحى.
وعلى هامش الظاهرة سيتم عرض تجهيزات وأدوات تطوير صناعة الكتاب، كما ستعقد لقاءات ذات طبيعة علمية تمكِّن المشاركين من التزود بأفكار تقوِّم نهجهم الصناعي وترتقي بمشاريعهم، من خلال أيام دراسية ومحاضرات مركزة مدعومة بورشات عمل، من أجل صياغة التفكير الجماعي على شكل توصيات ترفع للمؤسسات، لتترجم إلى قرارات عملية، حيث تنوعت مواضيع الندوات المبرمجة حول إشكالية اليد العاملة المؤهلة، المناولة في خدمة الإنتاجية، المحيط المؤسساتي لصناعة الكتاب والتوزيع في ضوء التشريعات والقوانين.
واغتنمت المنظمة الوطنية لناشري الكتب الفرصة لدعوة كل المهنيين في المجال للمشاركة في صالون «بوك برود» كعارضين أو كزوار، من أجل الارتقاء بالمهنة وبالثقافة ببلادنا، خاصة وأنه سيستقطب عددا من الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة من قريب أو بعيد بصناعة الكتاب مثل وزارة التكوين المهني، النقل، الصناعة، التجارة، التربية الوطنية، التعليم العالي، الإعلام والإيصال، الجمارك، مراكز التكوين، مدارس الفنون الجميلة، موزعي تجهيزات التصميم الحاسوبي، مصممي الحواسب، رسامين، مصممي أغلفة، موزعي الورق ولوازم الطباعة، آلات تغليف الكتب، مطبعيين، آلات الطباعة الرقمية، حرفيي التجليد وغيرهم.