طباعة هذه الصفحة

هداف الدوري البلجيكي ينتظر دعوة «الخضر» بشغف

سعـدي يحـلم بالمشاركـــة في «كــان» 2017 ومونديــال 2018

عمار حميسي

يواصل اللاعب الجزائري ادريس سعدي تألقه في الدوري البلجيكي الذي يتربع على عرش هدافيه بعد أن سجل ثنائية في المواجهة التي جمعت فريقه كورتيك بستاندار دو لياج ليرفع رصيده إلى 8 أهداف.
يسير اللاعب السابق لكارديف سيتي على نهج مواطنه سفيان هني الذي برز الموسم الماضي والذي توّج بالانتقال إلى اندرلخت ليرفع من مستواه أكثر، من خلال التواجد في هذا الفريق.
 يتمنى سعدي أن يتوّج مسيرته الناجحة حاليا بالتواجد مع المنتخب، خلال الفترة المقبلة خاصة أنه كان يطمح لتحقيق حلمه بتلقي دعوة «الخضر»، لولا الإصابة الخطيرة التي تلقاها الموسم الماضي، وجعلته يبتعد عن اهتمامات المدرب السابق غوركوف.
  يتمتع سعدي بإمكانيات فنية وبدنية لا يستهان بها سمحت له بالتألق في الدوري البلجيكي الذي يعتبره البوابة التي يعود منها إلى الواجهة، بعد أن كان من بين اللاعبين الذين ينتظر تألقهم، قبل موسمين، عندما كان ينشط في كليرمون فوت الفرنسي.
 رغم أن التواجد في قائمة المنتخب المعنية بمواجهة نيجيريا يبقى أمرا صعبا، إلا أن الهدف الأسمى لخريج مدرسة سان ايتيان هو المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة التي ستجري في الغابون مطلع 2017 . يمتلك سعدي حظوظا كبيرة للمشاركة في أكبر موعد كروي إفريقي في حال واصل التألق وتسجيل الأهداف مع فريقه كورتيك الذي استطاع بعث مشواره الكروي من جديد، رغم تواضع إمكانياته مقارنة بالأندية الأخرى.

ضخ دماء جديدة في الهجوم ضروري
يمتلك إدريس سعدي كل المقومات التي تسمح له بالتألق مع المنتخب، خاصة أن الاتحادية بدأت من الآن التفكير في ضخ دماء جديدة في الهجوم والتفكير في مرحلة ما بعد كأس العالم 2018 والتي سيكون فيها الهداف سليماني قد تجاوز سن الـ 30 ، ونفس الأمر ينطبق على سوداني. يتطلب من القائمين على المنتخب منح الفرصة لبعض العناصر الشابة في الفترة الحالية من أجل ضمان استمرارية أفضل خلال المرحلة الانتقالية التي تعرف رحيل بعض العناصر حتى لا يحدث تراجعا في المستوى العام للمنتخب.
من ناحية أخرى، فإن المستوى العام للهجوم لم يقنع خلال مواجهة الكاميرون الأخيرة، مما فتح الباب أمام تدعيمات ممكنة من أجل مواجهة الصعوبات التي قد تقف في وجه النخبة الوطنية.
  ظهر غياب بديل حقيقي لسليماني، خلال مواجهة الكاميرون، مما دفع بالمدرب السابق لإجراء تغييرات في مناصب الهجوم دون المساس بمنصب رأس الحربة لعدم وجود البديل، خاصة بعد إصابة هني وعدم جاهزية بن زية.