أكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أمس، بلومي ( الطوغو)، أن الجزائر ستبقى “شريكا هاما” لبلاده، مبرزا عزم البلدين على مواصة تعاونهما لتعزيز هذه الشراكة.
وأوضح كينياتا في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بالوزير الأول عبد المالك سلال، على هامش القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول السلم والأمن البحري والتنمية، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر “ستبقى بالنسبة لنا شريكا هاما وسنواصل العمل سويا لتعزيز هذه الشراكة”.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الكيني أن الجزائر وكينيا “سيمضيان نحو تعاون تجاري مشترك في مختلف المجالات”، لافتا إلى أن الجانبين “يحملان نفس الهموم إزاء ما تواجهه القارة من تهديدات”.
وأشار أيضا إلى أنه تناول مع سلال “العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها”، مبرزا أن الجزائر وكينيا يجمعهما “تاريخ مشترك ويتقاسمان نفس الرؤى تجاه قضايا القارة الإفريقية”.
للإشارة، فقد جرى اللقاء بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
اتفاق السلم في مالي: الرئيس كايتا يعبر مجددا عن عرفان بلده للجزائر
عبّر رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا، أمس، بلومي (الطوغو)، مجددا، عن عرفان بلده للجزائر على دورها في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
في تصريح صحفي عقب محادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا، أشاد رئيس مالي بدور الجزائر في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي وبدعمها لبلده.
وقال في هذا الصدد، “نعبّر عن عرفاننا للجزائر على دعمها الرائع الذي مكّن الماليين” من إبرام اتفاق السلم، موضحا أن المحادثات بين الطرفين سمحت بالوقوف على هذا الاتفاق “الذي يحظى باهتمام مشترك ويعزز علاقاتنا التاريخية”.
وأضاف الرئيس كايتا، أن لقاءه مع الوزير الأول مكّنه من “الاطلاع على أحوال بلد (الجزائر) غالٍ عليّ ورجل نحن ممنونون له وهو الرئيس بوتفليقة”.
وجرت المحادثات بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
الرئيس السنغالي يبرز دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا
أبرز الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس، بعاصمة الطوغو لومي، دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا.
في تصريح صحفي، عقب محادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا، قال سال: “نعلم دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا وعلاقتها مع بلدان القارة”.
وأوضح أنه تطرق مع السيد سلال، إلى عدة مواضيع تتعلق بالتعاون وبالعلاقات الثنائية بغية “إزالة سوء التفاهم الذي يحدث أحيانا بين البلدين”.
وأضاف الرئيس السنغالي، “قلت لأخي وصديقي عبد المالك سلال، إنه يحدث أحيانا في الكواليس سوء تفاهم، لابد من إزالته”، مشيرا إلى أنه بإمكان الجزائر والسنغال “تسيير” مواقفهما بطريقة تجعل التعاون بين الدولتين “يخدم الشعبين”.
ووجه الرئيس السنغالي بهذه المناسبة، “تحية احترام وتقدير” إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما وجه دعوة إلى السيد سلال لزيارة السنغال.
جرت المحادثات بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.