كشف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بغليزان، عن تمديده لأجال الاستفادة من جدولة تسديد مستحقات الضمان الاجتماعي، وهذا إلى غاية 31 ديسمبر 2016.
وحسب مسؤولو الصندوق بالولاية، فإن هذا الإجراء يأتي في إطار المادة 57 من قانون المالية التكميلي لسنة 2015، حيث دعوا جميع أرباب العمل الراغبين في تسوية وضعياتهم في مجال الضمان الاجتماعي إلى التقرب من مصالح تحصيل الاشتراكات لطلب جدولة الديون المستحقة، هذا للاستفادة من التسهيلات، المتمثلة في الإعفاء من زيادات وعقوبات التأخير، وذلك في حال تسديدهم لكامل أقساط الاشتراكات الأساسية المستحقة، وكذا السارية.
كما وجّه مسؤولو الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بالولاية، نداءً إلى جميع أرباب العمل لاستغلال هذه الفرصة الثمينة التي منحت لهم، وذلك قبل انتهاء الآجال المحددة لهذا الإجراء.
تخصيص 26000 جرعة لقاح للمؤسسات الصحية
استفادت المؤسسات العمومية للصحة الجوارية الخمس والمؤسسات الاستشفائية الثلاث بولاية غليزان من 26 ألف لقاح ضد الانفلونزا الموسمية.
وكشفت مصادر طبيبة من مديرية الصحة والسكان بالولاية، بأنّه من المنتظر أن تطلق عملية التلقيح منتصف الشهر الجاري ويعنى بها أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وعمال قطاع الصحة.
وبلغة الأرقام واستنادا إلى تصريحات مسؤول الاعلام فقد استفادت المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بغليزان من 600 جرعة، مستشفى مازونة 1000جرعة، مستشفى وادي ارهيو 600 جرعة، أما المؤسسة العمومية للصحة الجوارية «ليل؛ل فقد استفادت من 3500 جرعة والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لجديوية من 8600 جرعة في حين استفادت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لسيدي أمحمد بن علي من 1500جرعة، فيما استفادت المؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية «بيلل» من 100 جرعة.
ويشار أن الحصص يتم توزيعها حسب الكثافة السكانية وعدد البلديات الخاضعة للتغطية الصحية لكل مؤسسة استشفائية عمومية أو جوارية.
انسداد القنوات يهدّد سكان حي رقيق بوادي ارهيو
عبّر سكان عمارة ـ ب ـ بحي رقيق عبدالقادر ببلدية وادي ارهيو سبق لهم عن تذمرهم واستيائهم لتردي الأوضاع الاجتماعية داخل المجمع السكاني نتيجة للنقص في مشاريع التهيئة والتي حوّلت حياتهم إلى جحيم بفعل انسداد قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى انتشار المقلق للصراصير والجرذان، فضلا على الروائح الكريهة المنبعثة من الأقبية العمارة التي يقطنونها وحسب العديد من سكان الحي أن العمارة صارت عبارة عن قنبلة موقوتة في حال عدم تدارك الجهات الوصية للأوضاع، حيث تحولت الاقبية إلى مستنقعات وبرك مائية.
يجري هذا في وقت لم تلق نداءاتهم آية استجابة من قبل الجهات الوصية بل أصبحت في نظرهم مجرد نداءات لا تسمن ولا تغن من جوع وعليه يناشد سكان الحي أو بالأحرى سكان العمارة المتضررة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل وايجاد حل عاجلا لمشكل تدفق المياه القذرة داخل أقبية العمارة.
وأكد، مدير وكالة ديوان الترقية والتسيير العقاري، عبورة لخضرة، أن مصالحه بصدد تصليح عطب التسربات المائية التي يعيشها حي رقيق ببلدية وادي ارهيو، موضحا أنّ مساعي الوكالة تعمل على رفع المشكلة وهذا بالرغم من نقص الامكانيات والوسائل حيث إن المضخة الوحيدة التي تتوفر عليها المصلحة معطلة.
وحمّل المتحدث مسؤولية انسداد القنوات الى سكان العمارة بسبب الرمي العشوائي للبقايا المنزلية في أي اتجاه.
غليزان: ع. عبد الرحيم