سلّم سفير فلسطين بالجزائر لؤي عيسى، أمس، أمانة الأسرى الفلسطينيين إلى عائلة الفقيدة “آمال مرابطي... عاشقة فلسطين وسفيرة الأسرى في الجزائر” وكذا لجريدة “الشعب”، باعتبارها كانت قلما من أقلامها، تمثلت في حجارة وحفنة تراب من القدس الشريف، بالإضافة إلى سبحات مصنوعة من أيادي عميد الأسرى الفلسطينيين مصنوعة من نواة الزيتون.
أمانة الأسرى تسلّمها نيابة عن عائلة الفقيدة والدها الذي لبّى الدعوة، رغم وضعيته الصحية وتأثره البالغ بالالتفاتة التي حظيت بها ابنته، التي رغم مشوارها القصير ورحيلها عن هذه الحياة في وقت مبكر، حظيت بمكانة محفوظة في قلوب الفلسطينيين.
وعن جريدة “الشعب”، تسلمت الرئيسة المديرة العامة أمينة دباش، حجارة القدس الشريف وجدارية من تصميم مسؤول الأسرى بالسفارة والتي أرسلت إلى فلسطين وتم التوقيع عليها في التأبينية التي أقيمت لها بغزة تكريما لروحها واعترافا بالدور الذي تقوم به الجريدة.
في المقابل، قدمت بدورها هدية رمزية لعائلة الزميلة، تثمينا لمجهودها، باعتبارها كانت عضوا وقلما فاعلا في الجريدة ترك بصمته وترجم الشغف الذي تحسّه بامتهانها العمل الإعلامي.
وقال السفير بالمناسبة، إن هذه الهدية الرمزية أو أمانة الأسرى الفلسطينيين هي ترسيخ للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين وتجديد للعهد واستمرار للنضال في سبيل القضية، رغم كل الظروف من محاولات تقويضها وطمس ثقافتها وحذفها من الجغرافية العربية والإسلامية.