طباعة هذه الصفحة

سلمه رسالة صداقة من نظيره السبسي

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الحكومة التونسية

إستقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
نقل  يوسف الشاهد لرئيس الجمهورية  “رسالة صداقة” من نظيره التونسي, باجي قايد السبسي, وتطرق معه إلى مختلف أوجه التعاون التي تجمع البلدين.
        وأضاف السيد الشاهد أن بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها خلال الزيارة “مدى تقدم التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الارهاب وكذا التعاون الاقتصادي والتجاري وكيفية الارتقاء به الى مستويات أرفع.
حضر المحادثات الوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.
اللجنة المشتركة ستجتمع بتونس أواخر فبراير 2017
قال سلال في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خص به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، إن حصيلة العمل التعاوني بين البلدين ستتوج أواخر فبراير 2017 باجتماع اللجنة المشتركة العليا بتونس.
وأضاف أن هذا الاجتماع “سيؤكد أن التعليمات التي قدمها الرئيس بوتفليقة قد تُرجمت في الميدان بأشياء جديدة تعود بالخير على البلدين”.
من جهة أخرى، أشار سلال إلى أن زيارة السيد الشاهد إلى الجزائر في أول زيارة له إلى الخارج، تعكس “قوة العلاقات الثنائية” التي تربط البلدين، مؤكدا بالمناسبة أن الطرفين “سيدعمان العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي أكثر فأكثر، مع الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى تعاون اقتصادي بين رجال الأعمال من خلال مشاريع تخدم البلدين”.
كما أشاد سلال بالتعاون الأمني القائم بين الجزائر وتونس، مبرزا أن الجانبين يجمعهما “تعاون قوي” في هذا المجال و«سنستمر فيه أكثر فأكثر مستقبلا”.
في ذات السياق، أشار إلى أن عدد السياح الجزائريين المتوجهين إلى تونس سيصل مع نهاية سنة 2016 إلى نحو “1,5 مليون سائح”، وهو - كما قال - رقم يجعل الجزائر الأولى عالميا من حيث عدد السياح المتوجهين إلى هذا البلد، معتبرا أن ذلك “يعكس حقيقة التضامن الجزائري مع تونس.