استحسن سياح رحلة باخرة «أوروبا» أجواء الاستقبال الحارة بميناء سكيكدة، حيث توجه قرابة نصف تعداد الباخرة الى مدينة الصخر العتيق «قسنطينة» في زيارة سياحية، وذهب النصف الاخر الى منطقة سطورة التي كانت تعرف قديما بـ«آلهة الجمال» في زيارة استكشافية لأثارها الفينيقية والرومانية، والمعالم السياحية الهامة التي تتمتع بها. هذا ما توقفت عنده «الشعب» بعين المكان.
استمتع زوار الجزائر بالمناظر الخلابة لشواطئ روسيكيدة والتجوال بميناء الصيد والترفيه، وتذوق شواء مطعم»الصخر الصغير» بشاطئ «كازينو» المبني في الصخور على شكل تحفة فنية تلامس أمواج البحر، كما طاف الوفد شوارع المدينة القديمة قبل ان تغادر الباخرة، الى وجهة أخرى، ومحطة جديدة متمثلة في الجزائر العاصمة، ثم وهران لترحل نحو المغرب ثم العودة الى اسبانيا .
مع العلم رست باخرة «أوروبا»، صبيحة الجمعة بميناء سكيكدة بعد ان قدمت من حلق الوادي بتونس، وعلى متنها 270 سائح تمثل الجنسية الألمانية 85 بالمائة منهم فيما تتوزع على 05 جنسيات أخرى من أسترالية وكندية وكولومبية.
وحسب مصدر مطلع لـ»الشعب» فان السفينة، انطلقت من ميناء برشلونة بإسبانيا يوم 4 أكتوبر من السنة الجارية، لتصل تونس، وتهدف هده الزيارة الى تفعيل النشاط السياحي.
وتأمل الجهات المنظمة لهذه الزيارة المتمثلة في وزارة الأشغال العمومية و النقل، بمعية وكالة سياحية جزائرية، إلى أن تبعث هذه الزيارة الرمزية رسالة طمأنة إلى بقية شركات الرحلات السياحية البحرية، لتسويق الفعل السياحي بالجزائر التي تخوض معركة مصيرية في سبيل الترويج للمقصد السياحي المعول عليه في تنويع مداخيل البلاد في الظرف الراهن..