شارك وزير المالية حاجي بابا عمي بواشنطن، في اجتماع مجموعة 24 المخصص للنمو الشامل والدائم.
تطرق الاجتماع، الذي انعقد بحضور كريستيان لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وجيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك العالمي، إلى السياسات التي تسمح بدفع النمو وضمان استقرار الاقتصاد الكلي في ظل الأزمة الاقتصادية.
وقد قامت معظم البلدان الأعضاء في مجموعة 24 والتي تأثرت بشدة بالأزمة، بتغيير سياساتها الاقتصادية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتكثيف الاستثمارات وتحسين الإنتاجية.
وأصبح تنويع الاقتصاد أولوية في البلدان المصدرة للمنتوجات الأساسية المتأثرة جراء انهيار أسعار المواد الأولية، لاسيما البترول في الأسواق الدولية.