الاستثمار المحلي طوق نجاة الجماعات المحلية
كشف فراري محمد، نائب مدير مكلف بالتضامن المالي للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، لـ «الشعب»، حول الدور الاقتصادي الجديد للبلديات والولايات، أن صندوق التضامن والضمان ما بين البلديات، خصص أكثر من 20 مليار دينار للسنة الجارية لتوزيعها لاحقا، كقروض استثمارية مسترجعة لفائدة البلديات والولايات، من أجل تجسيد مشاريع استثمارية لخلق الثروة ومناصب الشغل على المستوى المحلي.
خنشلة: سكندر لحجازي
أوضح ذات المسؤول في هذا الإطار، أن هذه العملية تندرج ضمن النظرة الاقتصادية الجديدة للجماعات المحلية، المبنية على دعم المشاريع الاقتصادية المحلية المنتجة للثروة ومناصب الشغل وتحقيق ضرائب إضافية، عن طريق منح قروض من هذا الصندوق كنوع جديد للتمويل المخصص للاستثمار المحلي بكل البلديات والولايات التي تقترح أنجاز مشاريع في هذا الإطار.
وأضاف فراري، أن كل بلديات وولايات الوطن معنية بهذا الدعم المالي الاستثماري الجديد، وفق الخصائص الطبيعية والمقومات الاقتصادية لكل جماعة محلية. فالبلديات ذات الطابع الفلاحي، مثلا، بإمكانها طلب قروض لإنجاز غرف التبريد تؤجرها للفلاحين، والبلديات المالكة لمركبات سياحية بإمكانها إنجاز فنادق سياحية ومرافق ترفيهية دعما لطابعها السياحي.
أما البلديات ذات الطابع المدني والكثافة السكانية المرتفعة، تصلح أن تستثمر في إنجاز حظائر لركن السيارات وقاعات للحفلات ومراكز تجارية وغيرها... بينما المناطق الجبلية ذات الخصائص السياحية بالوطن، بإمكانها اقتراح إنجاز قرى سياحية وغيرها من المشاريع الاستثمارية الخلاقة للثروة والمتناسبة مع مميزات كل منطقة، فالمهم، بحسب محدثنا، أن تكون هناك نجاعة اقتصادية لكل مشروع مهما كان نوعه.
مصلحة جديدة لجراحة الأعصاب وأخرى للمنظار الطبي
كشف، مدير الصحة والسكان، الدكتور نموشي فيصل، لـ «الشعب»، عن تدشين مصلحة جديدة للعلاج بالمنظار الطبي وأخرى لطب وجراحة الأعصاب، على مستوى مستشفى أحمد بن بلة بطريق باتنة بمدينة خنشلة، وهو ما سيضع حدا لمعاناة المرضى في هذين الاختصاصين الطبيين ويدعم الخدمات الصحية العمومية.
أوضح، الدكتور نموشي في هذا الإطار، أن مصلحة العلاج بالمنظار الطبي، تم تدعيهما بكل التجهيزات الضرورية، وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي المختص في الجراحة والتشخيص والعلاج بهذه التقنية الطبية الحديثة والمدعمة بعدة نقاط للمناوبة على مستوى الولاية، ما يجعلها قادرة على استقبال المرضى من الولايات المجاورة.
وأضاف ذات المصدر، أن القطاع الصحي بالولاية تدعم أيضا بمصلحة جديدة لجراحة الأعصاب بذات المستشفى، حيث تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات في هذا الاختصاص الدقيق، مع استقدام طبيب مختص في جراحة المخ والأعصاب تلقى تكوينه بفرنسا للإشراف على هذه المصلحة.
وبهذا ستنطلق المصلحة في القريب العاجل، في إجراء العمليات الجراحية في هذا الاختصاص، كنزع الأورام الدماغية وغيرها من العمليات الجراحية التي كانت تتطلب التنقل إلى مستشفيات خارج الولاية لإجرائها.