كشف مدير التربية لولاية المسيلة عبد السلام بودنت، عن تعيين 414 أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، لتغطية العجز المسجل في التأطير عبر مختلف المؤسسات التربوية المنتشرة عبر تراب الولاية.
تمت عملية تعيين الأساتذة حسب المعدل، مع عرض الأماكن الشاغرة على الأساتذة لإضفاء طابع الشفافية في اختيار المؤسسات.
أشار مدير التربية عبد السلام بودنت لـ «الشعب»، إلى تعيين 296 أستاذ لغة عربية و29 أستاذ فرنسية في الطور الابتدائي وتعيين 57 أستاذا في الطور المتوسط في مختلف المواد وتعيين 32 أستاذا في الطور الثانوي. في حين بلغ عدد الأساتذة الناجحين المدرجين في القوائم الاحتياطية الموجهين إلى ولايات أخرى بـ81 أستاذا لم يلتحق منهم سوى أستاذين بالطور الثانوي وثلاثة أساتذة في الطور المتوسط. أما الناجحون المدرجون في القوائم الاحتياطية القادمون إلى المسيلة، فبلغ 20 أستاذا في الطور الثانوي، لم يلتحق منهم سوى 04. و45 أستاذا في الطور المتوسط لم يلتحق منهم سوى 03. وبالتحاق هذا العدد من الأساتذة اعتبره المتتبعون للشأن التربوي نجاحا للسياسة التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية ممثلة في خارطة التوظيف الوطنية وضربة قاضية للمشككين في نجاحها.
في ذات الشأن، أكد المسئول عن قطاع التربية بالولاية، أن مصالحه سوف تفتح أبواب الاستقبال، انطلاقا من الأسبوع القادم، للاستماع لانشغال موظفي القطاع وبمعدل يومين في الأسبوع، خاصة وأنه تم تسوية جميع الملفات المالية المتعلقة بالاستخلاف والتعاقد انطلاقا من سنة 2010.
وتسعى ذات المصالح، إلى إيجاد حل لمناطق الضغط المتواجدة بكل من مركز الولاية وببوسعادة باللجوء إلى نظام الدوامين والأقسام المتنقلة وتضطر في بعض الحالات إلى استغلال مؤسسات تربوية قريبة من المؤسسة التربوية لتخفيف حدة الضغط.
وعن الأقسام التعليمة الخاصة، نوه المتحدث إلى وجود 05 أقسام لمرضى التوحد، قسمان بمركز الولاية وثلاثة منها بمدينة بوسعادة، يتمدرس بها 70 تلميذا، يؤطرهم أساتذة مختصون من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.