تحتضن مدينة الورود البليدة، بداية من يوم أمس الأحد، فعاليات الطبعة الثانية من «ملتقى ربيع الشعر»، الذي ينظم بمبادرة من مراد رقيق، مدير مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة، تحت شعار: «الشعر بين عطر البليدة ومفاتن الشْريعة»، والذي يشارك فيه شعراء ومثقفون من الجزائر والمغرب وتونس ومصر.
من الأسماء اللامعة في مجال القصيدة والكلمة الموزونة والتي تم الإفصاح عنها لـ «الشعب»، من قبل المكلف بالملتقى الشاعر والأديب «علي مناصرية»، نذكر الشاعر أحمد العباسي تونس، الشاعر والإعلامي سليمان جوادي، البروفيسور العيد جلول، أ.د.عبد الكاظم العبودي، القاص محمد الصالح حرز الله.
تعتبر الطبعة الثانية من ربيع الشعر بالبليدة، بحسب مراد رقيق، مدير المؤسسة المنظمة، مناسبة لقصائد للإثراء والمجاراة من الشعراء المدعوين لإبراز مفاتن البليدة والشريعة وموزاية قصد جمعها في كتاب واحد. كما يهدف اللقاء الفكري والثقافي إلى «تجديد العلاقة بالكم الجميل من المبدعين والتأكيد على أن الشعر مصدر إمتاع في مشهد وجيز».
مسابقة ربيع الشعر بمشاركة «دار الحضارة» للنشر وإن شكل الملتقى مناسبة لإبراز الكلمة الشعرية الصادقة، القوية والمعبرة في طبعته الثانية هذه، تميزت بالإعلان عن مسابقة «أحسن قصيدة شعرية مجسدة لشعار الملتقى»، تنظمها مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة، بالتنسيق مع دار الحضارة» للنشر.
المسابقة بمبادرة من الأستاذ رابح خدّوسي صاحب مؤسسة دار الحضارة، مفتوحة لكل الشعراء دون استثناء. وقد حدد آخر موعد لاستلام القصائد المشاركة يوم 31 ديسمبر من السنة الجارية، على أن ترسل الأعمال على الرابط الإلكتروني:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ـ
تعرض القصائد المساهمة بعد جمعها وترتيبها مباشرة بعد انتهاء الآجال المحددة، على لجنة تحكيم يتم تعيينها من قبل رابح خدّوسي مدير دار الحضارة. وسيتم تكريم الفائزين الثلاثة في حفل اختتام فعاليات الطبعة الثالثة من الملتقى القادم.