وفر قطاع التكوين المهني والتمهين بتندوف هذه السنة حوالي 945 منصب بيداغوجي، موزعة على 60 تخصصا ضمن 13 شعبة مهنية بمختلف الأنماط، منها 06 تخصصات تم استحداثها، لأول مرة، هذه السنة، من أجل مسايرة الوضع الاقتصادي الراهن ولتتمشى ووتيرة التنمية المسجلة بالولاية. وقد شهد الدخول المهني تنظيم معارض بالمناسبة بمركز التكوين المهني “محمد بلوزداد”، حضرته السلطات المحلية بالولاية، وهو ما وقفت عليه “الشعب” بعين المكان.
تحصي المديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين هذه السنة حوالي 600 متربص جديد، منهم حوالي 235 متربص عن طريق التكوين الإقامي و246 متربص عن طريق التمهين، فيما تم توجيه 67 متربصا إلى المعاهد الوطنية المنتشرة عبر ولايات الوطن. وقد بلغت نسبة التسجيلات على مستوى المركزين الوحيدين بالولاية حوالي 63%، في الوقت الذي شهدت بعض أنماط التكوين قفزة نوعية في نسبة المتربصين الجدد، على غرار التكوين عن طريق التمهين الذي وصلت فيه نسبة التسجيلات إلى حوالي 117%.
في كلمته أمام المتربصين الجدد، أكد “صديق عبد الرحمن”، المدير الولائي للتكوين المهني والتمهين، أن العدد الإجمالي المتوقع للمتربصين هذه السنة سيفوق 1570 متربص وأن الدخول المهني لهذه السنة جاء تحت شعار الجودة، من أجل “تكريس التناغم والتكيف التام مع متطلبات سوق الشغل بصفة عامة والقطاع الاقتصادي بصفة خاصة”.
فيما دعا أمومن مرموري، والي الولاية، كافة المتربصين إلى رفع التحدي والاستفادة من الفرص التي توفرها صناديق الدعم بمختلف الصيغ، مشدداً على ضرورة الاختيار الجيد للتخصصات، بما يتمشى والواقع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا.
وعلى هامش الافتتاح الرسمي للدخول المهني لدورة سبتمبر 2016، نظمت كل من وكالة القرض المصغر ووكالة دعم تشغيل الشباب والوكالة الولائية للتشغيل، معرضاً ضم حرفيين وشبابا استفادوا من صناديق الدعم من أجل إبراز تجربتهم للمتخرجين من قطاع التكوين المهني، فيما تم توقيع اتفاقية عمل بين ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية التكوين المهني والتمهين من أجل العمل على تربص شباب الولاية في قطاعات البناء.