طباعة هذه الصفحة

الصناعة استحوذت على حصة الأسد

«أونساج” بومرداس: تنصّيب أكثر من 6 آلاف من حاملي المشاريع

بومرداس: ز. كمال

غالبية طالبي العمل متخرجون من الجامعات والمعاهد

تمكنت الوكالة الولائية للتشغيل ببومرداس من تحقيق 6561 تنصيب خلال السداسي الأول من سنة 2016، مقابل 5336 تنصيب خلال نفس الفترة من سنة 2015، أي بنسبة 23 من المائة، بحسب ما كشفت عنه لـ “الشعب” مديرة الوكالة نجية لونيس، على هامش الأبواب المفتوحة حول التشغيل التي احتضنتها دار البيئة، أمس الأول، هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
من ضمن حالات التنصيب المسجلة في ذات الفترة، سجل الإطار الكلاسيكي 5466 تنصيب مقابل 4033 تنصيب السنة الماضية، بزيادة قدرت بـ36 من المائة، بحسب الأرقام المقدمة من طرف مديرة الوكالة، موزعة بين القطاع العام بـ1140 تنصيب، القطاع الخاص بـ3834 تنصيب والقطاع الخاص الأجنبي بـ492 تنصيب.
أما عن توزيع التنصيبات على القطات والأنشطة الاقتصادية، فقد استحوذ القطاع الصناعي على الحصة الأكبر بـ2099 تنصيب، قطاع البناء 1909 تنصيب، قطاع الخدمات 1319 تنصيب والقطاع الفلاحي بـ139 تنصيب فقط، رغم ما يمثله من قوة وأهمية بولاية بومرداس.
وفي ما يخص عقود العمل المدعمة، سجلت وكالة التشغيل 693 تنصيب، بزيادة 13 من المائة، شملت 300 تنصيب بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية، 231 تنصيب لخريجي معاهد التكوين المهني، 163 تنصيب من طالبي العمل دون مستوى أو تأهيل علمي.
كما عرف جهاز المساعدة على الإدماج المهني، تسجيل 402 تنصيب في السداسي الأول من السنة، منها 241 تنصيب لحاملي الشهادات، 136 تنصيب لخريجي مراكز التكوين، 25 تنصيبا لطالبي العمل دون مستوى علمي. مع تسجيل تثبيت 151 شاب، 81 تثبيت منها لحاملي الشهادات، 59 تثبيت لخريجي مراكز التكوين و11 تثبيتا لعمال دون مستوى أو تأهيل.
وبغرض توسيع نشاط الوكالة في الميدان والتقرب من الشباب وطالبي العمل، نظمت الوكالة الولائية للتشغيل لبومرداس، أمس الأول الخميس، أبوابا مفتوحة على الجهاز لشرح أهم التدابير والتحفيزات التي وضعتها الدولة لفائدة الباحثين عن مناصب شغل، بالتركيز على صيغة عقد العمل المدعم “ستيا” وعقد تكوين تشغيل “سفأ” اللذين يدخلان ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذي أوكلته الدولة للوكالة منذ سنة 2008.
وعن الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات ومناسباتها، أكدت مديرة الوكالة لـ «الشعب»، “أن الأبواب المفتوحة على أجهزة التشغيل بالوكالة، جاءت للتعريف بمختلف التحفيزات الموضوعة أمام الشباب من طالبي العمل، خاصة بالنسبة للجامعيين وخريجي معاهد التكوين المهني، لتشجيعهم على التسجيل والقيام بالتكوين مع تحفيز المستخدمين والمتعاملين الاقتصاديين على توظيف طالبي العمل”.
وعرفت التظاهرة أيضا، التي تزامنت مع دورة سبتمبر الخاصة بالتكوين المهني، حضورا كبيرا ومتنوعا للشباب والشركاء الاقتصاديين ومختلف وكالات أجهزة الدعم المحلية ومؤسسات التأمين، لإطلاعهم على حجم التخفيضات في تأمين العمال، حيث تم تنظيم لقاءات مباشرة بين طالبي العمل وأصحاب المؤسسات لتقييم العروض المتوفرة، ورشات تكوين خصصت لتوجيه الشباب في كيفية إجراء مقابلات طلب العمل، كتابة السيرة الذاتية والرسالة التحفيزية، تسليم عقود العمل للمستفيدين، بالإضافة إلى إمضاء عدة اتفاقيات مع الشريك الاقتصادي، منها اتفاقية بين مركز التكوين المهني للثنية ومؤسسة الزجاج والمرايا، لمساعدة المتربصين على إجراء تربص تطبيقي وتسهيل عملية الإدماج المهني، وأخرى لفائدة المتربصين من ذوي الاحتياجات الخاصة.