تطرق المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال اجتماعه برئاسة محمد روراوة، إلى الاستعدادات تحسبا للمباراة الأولى للمنتخب الوطني في إطار تصفيات كأس العالم 2018 والمقررة يوم 9 أكتوبر القادم أمام الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر.
فقد تم التأكيد أن الثنائي رايفاتس – منصوري يواصل جولته الأوروبية لمتابعة مشوار لاعبينا ضمن أنديتهم في مختلف البطولات، أين يتمكن الطاقم الفني من الاقتراب من اللاعبين ومشاهدة مردودهم عن قرب .. في الوقت الذي كلف المدرب نغيز بتدريبات اللاعبين المحليين.
وحسب البيان الذي نشر في الموقع الرسمي لـ «الفاف»، فإن التحضيرات والاستعدادات تجري حاليا من أجل إنجاح الحدث بملعب البليدة بالنسبة للقاء المذكور .. وفي نفس السياق فإن الاتحادية الجزائرية تنتظر من نظيرتها النيجيرية إعلامها عن موعد ومكان إجراء المباراة الثانية لتصفيات المونديال بين نيجيريا والجزائر، وهذا من أجل إرسال مبعوثين لتحضير كل الظروف المواتية خلال تواجد المنتخب الجزائري بنيجيريا.
أما فيما يخص الدورة النهائية لكأس افريقيا المقررة بالغابون في الفترة مابين 14 جانفي و5 فيفري 2017، فإن الفاف اتخذت كل الإجراءات لإرسال مبعوثين لتحضير كل الترتيبات المناسبة لـ «الخضر» وهذا حتى قبل عملية القرعة المقررة بليبروفيل يوم 19 أكتوبر القادم .. ويمكن الإشارة إلى أن الدورة ستحتضن مقابلاتها 4 مدن غابونية وهي ليبروفيل، فرانسفيل، بورت جانتيل وأويام.
حقوق البث: تفادي العقوبات للاتحادية والمنتخب الوطني
وفيما يخص مقابلات المنتخب الوطني الجزائري، فإن المصدر يؤكد أن الفيفا، الفاف ومالكي الحقوق لاحظوا بأسف شديد أن صورا حول انطلاق المقابلات والكواليس ونهاية المقابلات يتم تصويرها بطريقة سرية وبثها بطرق غير قانونية من طرف القنوات التلفزيونية الخاصة الجزائرية.
ففي هذا الإطار أشارت الفاف في بيانها أن مصورين للصحافة المكتوبة يتم اعتمادهم على هذا الأساس، لكنهم يقومون بأخذ لقطات ممنوعة للبث .. وهذا الأمر غير قانوني وتترتب عليه عقوبات للاتحادية وقد تصل إلى إقصاء المنتخب الوطني من المنافسات الدولية، لا سيما كأس افريقيا وكأس العالم.
ودعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وسائل الإعلام خلال تغطية مباراة الجزائر ـ الكاميرون إلى التحلي بالمسؤولية لتجنب للفريق الوطني والفاف عقوبات مالية ورياضية.
وفي إطار البطولة الخاصة بالرابطة المحترفة الأولى لاحظ المكتب الفيدرالي ان مقابلات الجولتين الـ 3 والـ4 جرت في ظروف جيدة، وهذا بصفة كبيرة بفضل عودة مصالح الأمن الوطني إلى الملاعب .. من جهة أخرى تأسف المكتب الفيدرالي لتصريحات مسؤولي بعض الفرق الذين يتهجمون على مختلف هياكل كرة القدم الجزائرية. كما لاحظ المكتب الفيدرالي بأسف أن عدد من أندية الرابطات الولائية لم تسجل للمشاركة في الأدوار الأولى لمنافسة كأس الجزائر.. ولهذا تم اتخاذ قرار على أن يعاقب كل فريق لم يسجل بدفع مبلغ قدره 50.000 دج وقد تمتد العقوبة إلى خصم نقاط في البطولة .. في المقابل فإن الفريق الذي يشارك في الأدوار الأولى تمنح له منحة قدرها 50 ألف دج في حالة اقصائه إلى غاية الدور الـ 32 من المنافسة.