طباعة هذه الصفحة

أكد على أهمية الطريق البلدي بين الشرفة والعلمة

والي عنابة يشدّد على إتمام المشاريع المتأخرة وتسليمها في أقرب الآجال

عنابة: هدى بوعطيح

أعاب والي ولاية عنابة يوسف شرفة على عدم إتمام العديد من المشاريع التي وقف عليها أمس الثلاثاء ببلدية العلمة، على غرار الشطر الثاني من الطريق البلدي الرابط بين الشرفة والعلمة، محطة الضخ، والملعب الجواري، مشددا على ضرورة إتمامها وتسليمها في الآجال المحددة، كما طالب بالتكفل بانشغالات سكان المنطقة.
أكد والي عنابة يوسف شرفة، خلال زيارة عمل وتفقد لبلدية العلمة بدائرة عين الباردة على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للطريق البلدي الرابط بين الشرفة والعلمة، حيث طالب خلال وقوفه على مشروع إعادة تأهيل وتوسيع الطريق على إعداد دفتر الشروط لإتمام الشطر الثاني منه مع بداية 2017، وفتح مسالك فرعية لفك العزلة عن سكان المنطقة، مشيرا أيضا إلى أهمية الطريق البلدي الذي سيساهم في تطوير العديد من الشعب على غرار الفلاحية.
كما وقف شرفة على انشغالات سكان بلدية العلمة، على غرار نقص التزود بمياه الشرب، وقلة الخدمات الصحية، فضلا عن انعدام قنوات الصرف الصحي، وقلة الأساتذة في المدرسة الابتدائية بحي “الحصحاصية”، وضعف خدمات النقل المدرسي والتهيئة الخارجية، كما طالبوا أيضا بفتح قاعة العلاج المغلقة أمام السكان، وفي هذا الصدد دعا والي عنابة من مديرية الصحة بضرورة فتحها في الآجال القريبة إن أمكن ذلك، كما أكد على التكفل بانشغالات ومطالب السكان وعلى رأسها مشكل قلة الأساتذة والنقل المدرسي.
والي عنابة أكد بأن فتح العيادة متعدد الخدمات، سيكون في الفاتح من نوفمبر المقبل، تزامنا وإسكان أكثر من 280 عائلة بالعلمة وسط، مشيرا إلى أن عملية القرعة ستُجرى في الأيام القليلة القادمة، أين ستستفيد العائلات المعنية من سكنات لائقة، كما ستستفيد ـ حسب الوالي ـ من مختلف الخدمات.
ووقف أيضا ببلدية العلمة على مشروع محطة “الضخ”، والذي بلغت نسبة الأشغال بها 60٪، إلى جانب تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب وتزويد الشرفة والعلمة بالماء من خلال سد “قرباز”، مشددا في سياق حديثه على ضرورة إتمام الأشغال بها لإنهاء أزمة مشكل توزيع المياه التي تعاني منها أغلب بلديات عنابة وليس العلمة لوحدها.
 كما قدم يوسف شرفة تعليمات صارمة لتسليم الملعب الجواري بحي “الحصحاصية” قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، مؤكدا على أهمية النوعية في الإنجاز وفتحه أمام شباب الحي، حيث أعاب الوالي على المسؤولين التأخر في تسليمه وأسباب توقف الأشغال به في عديد المرات، بالرغم من أن الأشغال انطلقت به قبل سنة كاملة.