طباعة هذه الصفحة

فرص متاحة أمام شباب بومرداس

خسمون تخصصّا مكيّفة مع الإحتياجات

بومرداس..ز/ كمال

كثّف المشرفون على قطاع التكوين المهني بولاية بومرداس من الأيام الإعلامية والتحسيسية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب وامتصاص نسبة التسرب المدرسي بين التلاميذ للاستفادة من عروض التكوين الكثيرة والمتنوعة التي وصلت إلى حدود 50 تخصصا في شتى القطاعات، ناهيك عن حزمة الامتيازات التي وضعت تحت تصرفهم كالمنحة، الأنشطة الثقافية والرياضية وإمكانية الإدماج المهني بعد انتهاء مدة التكوين..
 لقد سمحت قدرات الاستقبال الكبيرة التي يتوفر عليها قطاع التكوين المهني ببومرداس المقدرة بـ7 آلاف منصب بيداغوجي في مختلف الأنماط موزعة على 19 مركز تكوين، 9 ملاحق، معهدين وطنيين و14 مدرسة خاصة بتشجيع الشباب والتلاميذ من إيجاد بدائل أخرى للحصول على مهن وشهادات تكوين تؤهلهم لولوج عالم الشغل بطريقة سهلة، كما أعطت هذه الوضعية المريحة كل الخيارات أمام القائمين على القطاع للتفكير في تقديم عروض جديدة تتماشى وخارطة التكوين المعدلة، حسب قدرات الولاية في المجال الاقتصادي بدأت تلقى المزيد من القبول من قبل الصناعيين والمستثمرين الذين باشروا مشاريعهم بالولاية عبر العديد من مناطق النشاطات.
وبهدف تفعيل القطاع والاستفادة أكثر من هذه الهياكل المتوفرة وكذا الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة لفائدة المكونين، حرصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين على استغلال ما تبقى من أيام قبل غلق فترة التسجيلات التي تمّ تمديدها من طرف الوزارة الوصية إلى غاية يوم الخميس 22 سبتمبر وانطلاق دورة سبتمبر لسنة 2016، لتكثيف نشاطاها الميداني في مجال الإعلام والتحسيس وتنظيم قوافل وصلت حتى المناطق النائية لشرح تدابير ومحفزات التكوين ومحاولة إقناع أكبر شريحة ممكنة من الفئات العمرية التي هي في سنّ التكوين للتقرب من مراكز التمهين وملاحقها الموجودة عبر البلديات للاستفادة من العروض التكوينية الكثيرة والمتنوعة وبالخصوص الجديدة منها على غرار تخصص حفظ وتحويل منتجات الصيد البحري بزموري، حفظ وتعليب المنتجات الغذائية، ميكانيك وإصلاح الآلات الفلاحية ببغلية، رسام مشاريع في هندسة البناء، مراقبة ودراسة الأسعار، بستني، وإصلاح الطرق والشبكات المختلفة بمعهد عبد الحق بن حمودة، منتج زيت الزيتون، زراعة الكروم والزراعة البلاستيكية والقائمة طويلة من التخصصات المفتوحة خلال هذه الدورة.
كما يلعب الصالون الولائي للتوجيه والتكوين الذي تحتضنه دار الثقافة رشيد ميموني فرصة مهمة أيضا للشباب للتعرف عن قرب على طبيعة المهن المعروضة، التجارب الناجحة في مجال المقاولاتية ودور أجهزة الدعم في تمويل المشاريع المقترحة من طرف خريجي معاهد التكوين الذين يتمتعون بأولوية القبول والتمويل البنكي بفضل الشهادة والتكوين كشرطين أساسين لدى اونساج.