سيدخل بروتوكول الاتفاق حول الألعاب الإفريقية، المبرم يوم السبت، بالقاهرة، من طرف مفوضية الاتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية حيز التنفيذ، بعد التصديق عليه من طرف الأمينة العامة للاتحاد الإفريقي السيدة إنكوسازانا دلاميني زوما.
أوضح مصدر رسمي من جمعية اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا، أن الاتفاق «يضع حدّا لكل الالتباسات الحاصلة خلال السنوات الأخيرة ويحدد بشكل واضح مهام كل طرف (الاتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية)».
وبحسب ذات المصدر، «ستبقى الألعاب الإفريقية ملكا للاتحاد الإفريقي، بينما توكل مهمة الإدارة والتسيير والسير بين، لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا،
فيما أسندت مهمة التنسيق التقني لاتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية».
ويرمي بروتوكول الاتفاق إلى بلوغ عدة أهداف، منها «تحسين نوعية تنافسية الألعاب الإفريقية وتنافسية الرياضيين المشاركين وكذا تحسين العائدات وتمويل الألعاب الإفريقية وتسويقها. كما يتمثل أحد أهداف الألعاب في جعلها مؤهلة للألعاب الأولمبية والمنافسات الدولية الأخرى».
ويهدف الاتفاق أيضا، إلى «ترقية الانسجام والتعاون في العمل ضمن الحركة الرياضية الإفريقية»، مع السهر على أن «تكون الألعاب الأولمبية الأرضية القارية
التي يلتقي فيها أحسن الرياضيين الأفارقة وبوتقة للوحدة والتعاون ضمن القارة».
وتدعو الوثيقة من جهة أخرى، إلى «التأكد من مشاركة النساء في الألعاب الإفريقية والتظاهرات الأخرى المماثلة».
من جهة أخرى، ينتظر من الأطراف المعنية «الالتزام بتوحيد جهودها لضمان مشاركة الرياضيين الأفارقة المتألقين وأحسن الفرق الموجودة في التخصصات المدرجة في برنامج الألعاب الإفريقية من أجل رفع مستواها التقني وبالتالي مستوى الأداء».
وأوضح بروتوكول الاتفاق، أنه يتعين على هذه الأطراف أيضا، «تنسيق أعمالها مع اللجنة الأولمبية للألعاب الإفريقية من أجل جلب أكبر الممولين لضمان تسويق أحسن ومربح أكثر للألعاب الإفريقية»
وأضاف البيان، أنه في حال عدم فسخه طبقا لأحكام المادة 20 المذكورة أعلاه، يبقى الاتفاق ساريا خلال 12 سنة (ثلاث طبعات من الألعاب) ويمكن مراجعته عند الضرورة في أجل مدته 12 شهرا بعد كل طبعة.
وقبل ثلاث سنوات عن الألعاب الإفريقية المقبلة، لم يعين بعد الاتحاد الإفريقي البلد الذي سيستضيف طبعة 2019. وقد أبدت عديد البلدان رغبتها في تنظيم هذه الألعاب، منها غينيا الاستوائية وغانا وكينيا وزامبيا. وسيتم الإعلان عن اسم المنظم في ديسمبر 2016.
كما صرح رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى براف، الذي حضر توقيع الاتفاق، أن «لجنة عن جمعية اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا،
التي يشغل فيها منصب نائب مدير، ستتنقل إلى الجزائر لحضور تنصيب لجنة تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب 2018 التي ستجري في الجزائر.