طباعة هذه الصفحة

جددت دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

عدم الانحياز تعلن 2017 سنة لانهاء الاحتلال الإسرائيلي

أكد اجتماع لجنة دعم حركة عدم الانحياز للقضية الفلسطينية الذي انعقد على هامش اجتماعات القمة الـ17  للحركة في فنزويلا.

عبر عن دعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية  ذات الصلة، معلنا أن 2017 عام إنهاء الاحتلال.  
واعتمدت اللجنة في اجتماعها يوم السبت إعلان فلسطين الصادر عن قمة عدم  الانحياز أعربت فيه عن بالغ أسفها للجمود الذي تشهده عملية السلام, مؤكدة حرصها  على تقديم كافة أشكال المساندة لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما المبادرة الفرنسية ومبادرة  السلام العربية.
وأدانت حركة عدم الانحياز في الإعلان الصادر الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والممارسات غير القانونية والاستفزازية بالأراضي المحتلة  لاسيما بحرم مسجد الأقصى، فضلا عن سياسة التوسع الاستيطاني غير المشروعة في الضفة.
الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والرامية إلى تغير الواقع الديموغرافي على الأرض   وتقويض حل الدولتين, مؤكدة على أهمية تحمل إسرائيل لمسؤولياتها كقوة احتلال وفك  الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما طالبت الحركة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بإتخاذ الإجراءات  اللازمة لدفع إسرائيل نحو الوفاء بالتزاماتها الدولية، لاسيما المتعلقة بقانون   حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.          
كما أكدت حركة عدم الانحياز على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتها  معلنة عام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.  
إيران تسلم رئاسة حركة عدم الانحياز إلى فنزويلا
 سلمت إيران بشكل رسمي الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز والممتدة لثلاث سنوات إلى فنزويلا وذلك خلال القمة الـ17 للحركة التي عقدت فعالياتها يوم السبت في جزيرة مارغاريتا الفنزويلية وهنأ الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو  قائلا  إنه كرئيس لحركة عدم الانحياز حتى عام 2019 فإن بمقدوره «أن يعول على دعم الوفد الإيراني».  
وسلط روحاني الضوء على التحديات التي تواجه العالم حاليا  بما في ذلك كفاح  الدول الصغيرة لتشكيل مسار مستقل «رغم ضغوط القوى العالمية.
ومن جهته شدد الرئيس مادورو على «أهمية الحركة» باعتبارها «كتلة تدافع  عن المساواة بين الدول وترفض هيمنة قوة واحدة وقال مادورو إنه «مع نشوء تكتلات قوى جديدة وصعود اتجاهات جيوسياسية عالمية  جديدة فإن حركتنا تكتسب قوة.
وحضر فعاليات القمة الـ 17 لرؤساء دول و حكومات بلدان عدم الانحياز ما لا  يقل عن 14 من الرؤساء ورؤساء الوزراء إضافة إلى العديد من نواب رؤساء الوزراء  وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المجموعة البالغ عددهم 120 دولة ومثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة، رئيس المجلس الشعبي  الوطني محمد العربي ولد خليفة الذي كان مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية  و التعاون الدولي رمطان لعمامرة الذي عينه رئيس الجمهورية لتمثيل الجزائر في الاجتماع الوزاري الذي سبق القمة.
وتأسست حركة عدم الانحياز في بلغراد عام 1961 وقد ركزت الأهداف الأساسية لدول حركة عدم الانحياز منذ إنطلاقتها على تأييد حق تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة والسلامة الإقليمية للدول ومعارضة الفصل العنصري وعدم الانتماء للأحلاف العسكرية المتعددة الأطراف وابتعاد دول حركة عدم الانحياز عن التكتلات والصراعات بين الدول الكبرى والكفاح ضد الاستعمار بكافة أشكاله وصوره ونزع السلاح.