أجرى مساء السبت، رئيس المجلس الوطني الصحراوي، خطري آدوه، محادثات مع النائب البرلماني المجري وعضو البرلمان الأوروبي كابلي لابوش، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وستقوده إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن اللقاء الذي جرى بحضور نائب رئيس برلمان عموم إفريقيا السيدة أسويلمة بيروك والأمين العام لوزارة الخارجية السيد حمدي أبيهة وكذا ممثل جبهة البوليساريو بالمجر تناول اللقاء تطورات القضية الصحراوية وسبل تطوير العلاقات البرلمانية الصحراوية المجرية وكذا الصحراوية الأوروبية.
وبهذه المناسبة عبر المسؤول الصحراوي عن أهمية هذه الزيارة في «تحسيس المجتمع الأوروبي بما يتعرض له الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من بطش وتنكيل « من قبل المغرب الذي يواصل رفضه الرضوخ للشرعية الدولية.
وأبرز رئيس المجلس الوطني الصحراوي في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية أن اللقاء كان مناسبة للتباحث في كيفية توطيد العلاقات البرلمانية الصحراوية المجرية كما كان فرصة كذلك لتعبر من خلالها السيدة أسويلمة بيروك عن استعداد برلمان عموم إفريقيا لنسج علاقات صداقة وثقة مع البرلمانين المجري والأوروبي حيث حملت هذا الأخير مسؤولية الضغط على فرنسا لثنيها عما تقدمه من دعم سياسي لدولة الاحتلال المغربي سواء داخل مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أكد النائب المجري كابلي لابوش على عزمه توطيد العلاقات البرلمانية الصحراوية المجرية وإيصال صوت الشعب الصحراوي إلى أروقة البرلمان الأوروبي.