طباعة هذه الصفحة

ملتقي جهوي لإطارات وأعوان بريد الجزائر

التعريف بالخدمة الجديدة “أنوي” بوهران

وهران: براهمية مسعودة

يحتضن اليوم، المعهد العالي للاتصالات السلكية واللاسلكية بالسانيا بوهران ملتقى جهويا لإطارات وأعوان مؤسسة بريد الجزائر للجهة الغربية من الوطن حول المشروع الجديد “أنوي”، وذلك تحت إشراف المديرية الجهوية للبريد والمواصلات وتكنولوجيات الإعلام، بحضور مديري القطاع لولايات الغرب الجزائري.
يهدف اللقاء حسب نجاة غالمي مديرة المشروع بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التعريف بهذه الخدمة الجديدة التي تعطي إشارة انطلاقها اليوم بولاية وهران، بتسخير 20 عونا، تم تكوينهم في هذا الإطار، وهذا قبل تعميمها على باقي ولايات الجهة الغربية، من خلال إعطاء نظرة جديدة لساعي البريد الذي تحول إلى عون تجاري المنازل “فاك-دوم”.
 يقوم “فاك.دوم” إلى جانب مهامه التقليدية كساعي البريد، بتقديم خدمات أخرى للزبائن بمقر سكناهم، مقابل دفع مبلغ مالي معين على غرار خدمات تسديد فواتير الكهرباء والغاز والهاتف أو تعبئة الرصيد وغيرها من الخدمات.
لكي يتمكن الزبائن الاستفادة من خدمة “أنوي” لبريد الجزائر عليهم تسجيل أنفسهم لدى المكاتب البريدية وطلب الخدمة عن طريق الهاتف النقال أو الرقم الشخصي أو عن طريق الانترنت.
مشروع الحظيرة التكنولوجية بوهران ينطلق في 10 أكتوبر الداخل
 سيتم إيداع دفتر الأعباء الخاص بمشروع أشغال تهيئة الحظيرة التكنولوجية لولاية وهران في 10 من شهر أكتوبر المقبل على أكثر تقدير لتكون جاهزة قبل موعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، حسبما أعلن عنه المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية  عبد الحكيم بن صاولة.
أكد بن صاولة خلال الاجتماع بمقر الولاية، أمس، عن استقبال 25 ملفا استثماريا على مستوى الوكالة بالعاصمة، موجها دعوة لجميع مستثمرين الجزائريين والأجانب من أجل المساهمة الفاعلة في تطوير النشاطات التى ترتكز أساسا على التكنولوجيات الحديثة.
وفي ذات الإطار دعا والي وهران  خلال الاجتماع إلى التعجيل بضبط الترتيبات الخاصة بالمشروع اعتبارا من هذا الأسبوع لتنطلق الأشغال به في الموعد المحدد.
وأشار زعلان إلى أن مشكل الوعاء العقاري الذي ستبنى عليه الحظيرة التكنولوجية (مساحة تفوق 32 هكتارا) بالقرب من جامعة بلقايد (بئر الجير) قد تمت تسويته من طرف الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ومن المنتظر ينجز هذا  الفضاء العلمي الذي رصد له غلاف مالي 1.6 مليار دينار جزائري بأحدث المقاييس ليصبح صرحا علميا اقتصاديا، يرقى إلى مستوى تطلعات ساكنة عاصمة الغرب الجزائري.