طباعة هذه الصفحة

الأمين العام «للأفافاس» من باتنة:

المحافظة على السيادة الوطنية وأمن واستقرار وتجانس الجزائر أولوية

أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة، أمس، بباتنة، أن مبتغى الحزب هو «المحافظة على السيادة الوطنية وأمن واستقرار وتجانس الجزائر».
وأوضح خلال إشرافه بمركز البحث العلمي بحي كشيدة على اللقاء التنظيمي لتجديد المكتب الولائي للحزب، «هدفنا بناء دولة قوية بمؤسساتها ودولة تكون فيها الديمقراطية تحت وصاية الشعب وحده».
وقال بوشافة، «بالأمس أردنا بناء بلد مسالم، موحّد، مزدهر ومتضامن، أردناها دولة عادلة وقوية بمؤسسات شرعية وأيضا دولة بانخراط شعبها. وبعد الاستقلال وبتأسيس جبهة القوى الاشتراكية، ناضل حزبنا ومازال يناضل من أجل الاستقرار لوطننا والفعالية وإرساء دولة القانون والديمقراطية».
 وبعد أن ذكر بأهمية الديمقراطية داخل حزبه، مبرزا بأنها قاعدة في جبهة القوى الاشتراكية، أضاف المتحدث أن «تشكيلته السياسية تعدّ من الأحزاب التي تفضل مبدأ الاقتراع في صناديق شفافة وبإشراف أعضاء الأمانة الوطنية للحزب لاختيار ممثليه على الصعيد المحلي، بالإضافة إلى هيئاته الوطنية المنتخبة أيضا وليست معينة».
 كما اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن أيّ مؤتمر لتجديد أو تعيين ممثلي حزبه بأيّ ولاية من الوطن، هو «فرصة ينبغي جعلها بداية لتوسيع القواعد النضالية وأيضا للانفتاح على المجتمع والتقرب من المواطنين»، قائلا: «يجب علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا التاريخية، خاصة في هذا الظرف بالذات».
 وأضاف في نفس السياق، «على عاتقنا إرث فكري ونضالي وأخلاقي ثقيل تركه لنا المناضل والمجاهد حسين آيت أحمد، الذي ناضل طيلة 70 سنة وكرّس كل حياته من أجل وطنه وأبناء وطنه ومن أجل جزائر ديمقراطية وسعيدة».
 واعتبر بوشافة من جهة أخرى، أن «تداعيات الأزمة التي تعصف بالبلاد، أصبحت ملحوظة وتهدد حاضر ومستقبل الجزائريين والجزائريات، خاصة الفئات الأكثر هشاشة»، مبرزا أن الأولوية بالنسبة لجبهة القوى الاشتراكية اليوم هي الاستمرار في النضال إلى جانب الجزائريين والجزائريات لبناء دولة الحق والقانون ودولة ديمقراطية واجتماعية وفقا لمبادئ أول نوفمبر 1954 وأرضية مؤتمر الصومام».