دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمس، بالجزائر العاصمة إلى ضرورة استغلال الأنترنت للمساهمة في «تطوير وعصرنة البلاد والدفاع عنها» وكذا في «إثراء نقاش الأفكار» في المجتمع الجزائري.
أوضح الأمين العام للحزب في مداخلته الافتتاحية للدورة التكوينية لمسؤولي الولايات المكلفين بالاتصال على شبكة الأنترنت بأن الأنترنت سلاح «استغل في بعض الأحيان لإلحاق الضرر بمصالح الدول على غرار ما عرفه ما يسمى بـ»الربيع العربي» وكذا ما يقوم به أولئك الذين يرغبون في زعزعة استقرار بلادنا وضرب وحدتها».
ودعا في هذا المجال إلى «ضرورة تجند الوطنيين في بلادنا للدفاع عن الجزائر على شبكة الأنترنت»، مؤكدا على مناضلي حزبه «ضرورة تجندهم لاستغلال شبكة الأنترنت للدفاع عن الوطن ولنشر رسالة الأمل».
وبعد أن تطرق إلى الدور الذي أصبح يلعبه الاتصال على شبكة الأنترنت لدى الأحزاب السياسية لتوسيع قواعدها ونشر رسائلها وحتى لتنشيط حملاتها الانتخابية، أشار أويحيى إلى أن هذه الوسيلة تتيح لحزبه «فرصة تعزيز التواصل بين مناضليه، لاسيما أن الحزب لا يتوفر على مقرات في نصف عدد بلديات الوطن».
كما توجه أويحيى للمشاركين في هذه الدورة بالقول أنهم «ينتمون لشريحة تتميزبالحيوية والنشاط
و أن للتجمع رسالة يزداد تقدير المجتمع لها»، داعيا إياهم إلى «التجند لنشر رسالة الحزب بأكثر قدر على شبكة الأنترنت وإلى تفعيل الحوار عبرها ما بين عائلة التجمع السياسية وكافة فئات المجتمع».
من جهة أخرى، ذكر الأمين العام للحزب بالتطورات التي عرفتها الجزائر في ميدان الاتصالات السلكية التي فكت بها العزلة على جميع نواحي البلاد، فعممت الأنترنت في ربوع الوطن بحيث أصبحت متوفرة في البيوت ودور الشباب والمراكز الثقافية ونوادي الأنترنت.