فرع لتعليم الأمازيغية بالمدرسة العليا للأساتذة
يتميز الدخول الجامعي للسنة الجامعية الجديدة 2017/2016، باستقبال ما لا يقل عن مليون و600 ألف طالب، ورغم أن العدد ضخم إلا أن مشكل الضغط غير مطروح ـ حسب المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ـ الوزير الطاهر حجار، مستندا في ذلك إلى المرافق البيداغوجية التي تم استلامها منها 99 ألف مقعد بيداغوجي يضاف إلى أكثر من مليون المتوفرة، غير أن الخدمات الجامعية لم ترتق بعد إلى المستوى المطلوب.
سجل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قفزة كبيرة ليس فقط من حيث عدد الطلبة الذي فاق مليون طالب، وإنما أيضا المرافق من جامعات وإقامات جامعية التي يتم استلامها مع مطلع كل دخول جديد لتغطية الطلب المتزايد، وإذا كانت الجامعات ستستقبل أزيد من مليون و600 ألف طالب، فإن عدد المتخرجين من الجامعات هذه السنة ما بين دورتي جوان وسبتمبر الداخل، استقر في حدود 288 ألف طالب، بينهم 161 ألف طالب طور ليسانس نظام «أل.أم.دي».
وكان الوزير حجار، قد أكد أنه يتوقع التحاق 80 بالمائة منهم بطور «الماستر»، على أن يستقبل القطاع في السنة الجامعية 2017/2016، حوالي مليون و623 ألف طالب، منهم أزيد من مليون و400 ألف طالب في الطورين الأول والثاني، و80 ألف طالب مسجل في الدكتوراه، فيما يقدر عدد الطلبة بجامعة التكوين المتواصل بـ50 ألف، ما يمثل زيادة بنسبة 12 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
وتحسبا لاستقبال هذا العدد الهائل من الطلبة، يتم استلام 99 ألف مقعد بيداغوجي و55 ألف سرير جديد، تضاف إلى أزيد من مليون مقعد بيداغوجي لتصل القدرة الإجمالية إلى مليون و388 ألف مقعد و682 ألف سرير.
ولعل ما يميز السنة الجديدة، إحداث ميدان تكوين جديد يخص الهندسة المعمارية والعمران ومهن المدينة، وآخر للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الجامعي بتيبازة، وكذا ترقية 10 مدارس تحضيرية إلى مدارس عليا وثلاث ملحقات إلى مراكز جامعية، موازاة مع توسيع شبكة المعاهد التكنولوجية التطبيقية بفتح أربع نقاط تكوين جديدة، ليصل عددها الإجمالي إلى 7، وسيتم فتح فرع لتكوين الأمازيغية بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة.