أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، أمس، أنه تأثر كثيرا بسبب الانتقادات والتصريحات من طرف بعض الرياضيين والمدربين التي طالت اللجنة الأولمبية وكذا اللجنة المكلفة بتحضير مشاركة الجزائر في الألعاب الأولمبية بريو.
أشار المتحدث إلى أن اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه.. وهذا على هامش اجتماع المكتب التنفيذي لـ»الكوا» الموسع لرؤساء الاتحاديات أمس، والذي خصص لعرض التقريرين الفني والمالي لتحضيرات أولمبياد ريو.
ودافع براف عن الدور الكبير الذي قامت به هيئته في توفير كل الوسائل للرياضيين لكي يضمنوا مشاركتهم في موعد ريو دي جانيرو .
ومن ضمن هذه الامكانيات قدم براف العديد من الأرقام التي تشير الى المجهودات والظروف المناسبة المقدمة للرياضيين، حيث قال : «اللجنة الأولمبية موّلت 107 تربص بمبلغ اجمالي قدر بـ11 مليار و250 مليون سنتيم.. كما قدمت الهيئة الأولمبية مبلغ قدره 10.5 مليار سنتيم للاتحاديات من أجل استكمال برنامج عملها التحضيري.. في حين أن مصاريف تواجد البعثة الجزائرية بريو بلغت 37 مليون دج ومبلغ 32 مليون دج مصاريف التنقل الى البرازيل».
وفي البيان الذي صدر مباشرة بعد الاجتماع عبر المجتمعون عن ارتياحهم للامكانيات التي وفرتها اللجنة الأولمبية والسلطات العمومية خلال كل مراحل التحضير.. كما توجهوا بالشكر للحكومة عن الاهتمام و الدعم المقدم للحركة الرياضية الوطنية و اللجنة الأولمبية الجزائرية.
وفي الأخير دعا أعضاء الحركة الرياضية الوطنية إلى العمل من أجل إنجاح المواعيد الرياضية القادمة التي تحتضنها الجزائر، أي الألعاب الافريقية للشباب 2018 والألعاب المتوسطية 2021.