واصلت أسعار النفط مكاسبها بعد اتفاق روسيا والسعودية، أكبر منتجين للخام في العالم، على التعاون لإحلال الاستقرار في سوق النفط، لكن عدم اتخاذ إجراء فوري لكبح الإنتاج حدّ من المكاسب.
ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة، تسليم نوفمبر، 22 سنتا، مرتفعا إلى 47.85 دولارا للبرميل، أمس الثلاثاء. وبلغ خام القياس العالمي أعلى مستوى في نحو أسبوع عند 49.40 دولارا للبرميل بعد الاتفاق الروسي السعودي، لكنه تخلى عن جزء من مكاسبه بعدما قال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، إنه لا حاجة الآن لتثبيت الإنتاج، لكنه وصف هذه الخطوة بأنها أحد الاحتمالات المفضلة.
وأغلقت الأسواق الأمريكية أبوابها، أمس الأول، بمناسبة عيد العمال ومن ثم لم تكن هناك تسوية لعقود الخام الأمريكي تسليم أكتوبر في بورصة نايمكس. وزاد سعر الخام الأمريكي 94 سنتا ليصل إلى 45.38 دولارا للبرميل. ويوم الأثنين بلغ سعر الخام 46.53 دولارا وهو أعلى مستوى له منذ 30 أوت.
وتجري الدول الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجون من خارجها، محادثات غير رسمية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
بالموازاة مع ذلك، أكد وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه»، إن بلاده تدعم أي سعر للنفط يتراوح بين 50 و60 دولارا للبرميل وتؤيد أي إجراءات رامية لإحلال الاستقرار في السوق. وقال زنغنه، عقب اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، محمد باركيندو، في طهران، «إيران تريد سوقا مستقرة ومن ثم تدعم أي إجراء يساعد على إحلال الاستقرار في سوق النفط». وأضاف: «ندعم أسعار النفط بين 50 دولارا و60 دولارا للبرميل».