طباعة هذه الصفحة

أحمد مساعدية (مولودية بجاية) لـ«الشعب»:

هدفنا تحقيق موسم استثنائي محليا وقاريا

حاورته: نبيلة بوقرين

 أكد لاعب مولودية بجاية أحمد مساعدية، في تصريح خص به «الشعب»، أنه انضم إلى النادي من أجل لعب أكبر عدد من المباريات في الموسم الكروي الجديد، خاصة أنهم يطمحون لتحقيق موسم استثنائي على الصعيدين القاري والمحلي من خلال تسيير المنافسة لقاء تلو الآخر لتفادي الضغط، ويملكون مجموعة شابة وطموحة ممزوجة بخبرة بعض الكوادر وأعضاء الطاقم الفني، وهو جاهز لتقديم الإضافة لزملائه فوق الميدان وخارجه. 
«الشعب»: كيف تعلق على النتائج التي حققها فريق مولودية بجاية منذ التحاقك به؟
- مساعدية: الأمور تسير في الطريق الصحيح مع الفريق خلال الموسم الحالي لأننا نملك مجموعة شابة ومتكاملة.. واللاعبون يتمتعون بإرادة قوية من أجل الذهاب بعيدا وهذا ما سمح بتحقيق تأهل تاريخي إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس «الكاف» وسنطمح للمواصلة في نفس المستوى حتى نصل إلى النهائي بحول الله.
هل أنتم جاهزون لتجاوز الدور نصف النهائي من المنافسة الإفريقية؟
- أنا لست مؤهلا من أجل لعب المنافسة القارية مع زملائي ولكن اللاعبين أكدوا أنهم جاهزين من اجل تقديم كل ما لديهم فوق الميدان لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالمرور إلى الدور النهائي بما ان الأمور ليست مستحيلة خاصة أننا سنلعب من دون ضغط لأن التأهل للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخ المولودية إنجاز في حد ذاته.
 لكن الأمور ستكون صعبة بما أن مباراة العودة تجري خارج الديار ؟
- لا يجب أن نفكر بهذا المنطق وعلينا التركيز على العمل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ذهابا وإيابا وهذا هو اللعب الاحترافي وكلا اللقاءين صعبين سواء في بجاية أو بالمغرب ولهذا فان  اللاعبين حاليا يركزون على الأمور الأهم لأنهم يملكون إرادة قوية مثلما سبق لي القول وبإمكانهم الوصول إلى الهدف المسطر بعد 180 دقيقة من المنافسة وفي النهائي كل شيء ممكن.
هل تعتقد أن الأمور ستكون بهذه السهولة؟
- الأمور ليست سهلة ولكن نحن مطالبون بتقديم كل ما لدينا حتى نتمكن من التأهل من خلال العمل على الفوز ذهابا وإيابا لمواصلة المشوار حتى النهاية بعد التألق الكبير الذي صنعه اللاعبين منذ البداية و لهذا علينا أن نفكر في تحقيق نتيجة إيجابية خاصة ان كرة القدم لا تعرف المستحيل و المستوى متقارب رغم غياب الخبرة عند أغلب العناصر لكن الطاقم الفني يعرف جيدا ما عليه وسيقدم النصائح و التوجيهات الضرورية قبل المباراة.
 وماذا عن نظرتك للمشوار بما أنك تتابع المنافسة القارية عن بعد؟
أتأسف كثيرا لأنني لا أستطيع اللعب مع الفريق بسبب عدم تأهيلي لكني سأشجع زملائي وأقدم لهم النصائح من خلال الخبرة التي أملكها من اجل تحقيق نتائج إيجابية للفوز بالكأس بعد المشوار الرائع الذي ظهر به الفريق خاصة بعد عودة الاستقرار إلى المجموعة التي تتملكها إرادة قوية وعزيمة من أجل التألق في كل اللقاءات الخاصة بالموسم الكروي الجديد لأنهم سيلعبون من دون ضغط بعدما قطعوا شوطا كبيرا من طريق المنافسة القارية.
 كيف وجدت الأجواء في المولودية بالمقارنة مع فريقك السابق؟
 تنقلت إلى مولودية بجاية من اجل تقديم الإضافة للفريق خاصة أنهم بحاجة إلى لاعبين يملكون الخبرة بما أن أغلب العناصر الحالية شباب وليست لديهم التجربة الكافية إضافة إلى أنني اعرف جيدا المدرب الحالي ناصر سنجاق الذي سبق لي أن تعاملت معه لأن هدفي هو لعب أكبر عدد من المباريات بدل من الجلوس في مقعد البدلاء مثلما كان عليه الحال عندما كنت في الشباب الذي انتهى عقدي معه مؤخرا ما دفعني لتغيير الوجهة لأنني لم أكن من أولويات المدرب ولم أتحمل التهميش مثل كل لاعب.
 وما هو هدفكم ضمن المنافسة المحلية؟
- محليا نطمح لكي نكون في الصدارة رغم هزيمتنا في أول جولة ضد إتحاد العاصمة لكن ذلك راجع إلى تركيز اللاعبين على مواجهة الدور ربع نهائي كأس الكاف بدليل أننا فزنا بكل جدارة وكنا قادرين على تعميق النتيجة بالعودة إلى المعنويات العالية و المستوى الكبير الذي قدمه اللاعبين فوق المستطيل الأخضر رغم أنهم كانوا مطالبين بتحقيق الفوز إلا أنهم كانوا في الموعد وسيروا الأمور لصالحهم والحمد لله وبعدها كنا قادرين على الفوز أمام دفاع تاجنانت لولا تضييعنا لفرص عديدة لكن المنافسة مازالت في بدايتها و سنطمح للفوز باللقاءات القادمة.
هل تطمحون للفوز ضد فريقك السابق شباب قسنطينة؟
-أكيد سنطمح للفوز ضد شباب قسنطينة خاصة أن المواجهة متكافئة وكلا الطرفين سيكونان تحت وقع الضغط ولهذا سنعمل على استغلال ذلك لصالحنا حتى نعود بالزاد كاملا إلا الديار من اجل تسجيل بداية جديدة من خلال أول انتصار لنا في الموسم الحالي للمنافسة على المركز الأول قبل فوات الأوان لأن الجولات الأولى مهمة لكسب النقاط بما أن معنويات اللاعبين عالية بعد التألق قاريا.