طباعة هذه الصفحة

تستقطب اهتمام الأطفال وذويهم ببومرداس

حملة تحسيسيـة حول حمايـة الأطفـال من حـوادث المـرور

تستقطب الحملة التحسيسية حول حماية الأطفال من حوادث المرور التي انطلقت فعالياتها أمس  ببومرداس تزامنا مع الدخول المدرسي 2016-2017، اهتمام عدد كبير من الأطفال مرفوقين بذويهم حسبما لوحظ.  
تم اختيار متوسطة محمد كرشو بوسط مدينة بومرداس كمدرسة نموذجية هيئت للغرض من كل الجوانب لاحتضان حفل افتتاح هذه الفعالية التي ستتواصل على مدار السنة حسبما أفادت به السيدة مبروك يمينة مديرة النقل ورئيسة اللجنة الولائية للوقاية من حوادث المرور.
وتضمّن حفل افتتاح التظاهرة الذي عرف حضور السلطات الولائية والمحلية وممثلي المجتمع المدني وعدد كبير من التلاميذ وأولياؤهم تقديم درس موجه حول حماية الأطفال من حوادث المرور وإرشادات حول إشارات المرور وممر الراجلين.
وتواصلت نشاطات حفل الافتتاح بتنظيم حظيرة لتعليم الأطفال السياقة أشرف عليها ممثلو الأمن الوطني  وتوزيع مطويات للتحسيس حول الغرض ورسم جدارية بوسط المدرسة تتضمن نصائح حول حماية الأطفال ووقايتهم من حوادث المرور.
وأوضحت السيدة مبروك في تصريح بالمناسبة، بأن النشاط التحسيسي المذكور سيتواصل على مدار سنة كاملة من خلال قافلة تحسيسية حول حماية الأطفال من حوادث المرور التي ستجوب كل المؤسسات التربوية عبر كل مناطق الولاية.
ويتضمن برنامج القافلة التحسيسية المذكورة إقامة عدد متنوع من النشاطات على غرار معارض حول أخطار وحوادث المرور ونتائجها الوخيمة مدعمة بالصور والإحصائيات وأخرى تخص قوانين المرور وإنجازات الدولة في مجال الطرقات.
كما تقام بنفس المناسبة ورشات نقاش وحوار مع التلاميذ وأوليائهم لتقديم توضيحات حول قانون المرور وأسباب وقوع حوادث المرور إلى جانب تنظيم حظيرة لتعليم الأطفال مبادئ السياقة وتوزيع أقراص مضغوطة تتناول خطورة آفة الطرقات من كل الجوانب.
وتقدم مصالح الحماية المدنية من جهتها كذلك عروضا خاصة بكيفية تقديم الإسعافات الأولية عند وقوع حادث مرور وتوزيع رفقة التلاميذ عبر الطرق مطويات وملصقات لسائقي السيارات والمارة حول هذه الآفة والقوانين السارية المفعول علاوة على تنظيم مسابقات متنوعة حول المرور والسياقة خاصة بالأطفال الصغار.
وتتشكل اللجنة الولائية للوقاية من حوادث المرور المشرفة على تنظيم هذه القافلة التي تنظم في إطار الحملة الوطنية للتحسيس من حوادث المرور من ممثلي مختلف المديريات وأسلاك الأمن والكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري وجمعيات المجتمع المدني.