فنّد مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، ما تم تداوله من أخبار حول انسحاب قوات الأمن من الملاعب قائلا :«إن الشرطة لم ولن تنسحب من تأمين الملاعب » باعتبار أن أمن المواطن يعد في صميم العملية الشرطية»، وواجب أمني يفرض تأمين الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى وجود «خطة احترافية» شملت إعادة خطة انتشار قوات الأمن، وذلك بعد إقحام وسائل تكنولوجية على غرار كاميرات المراقبة، وهي العملية التي تشارك في تجسيدها تدريجيا جميع القطاعات المعنية تجسيدا للقانون -05-13.-
وأوضح نايلي في ندوة صحفية خصصت للإعلان عن الترتيبات الأمنية بمناسبة الدخول الاجتماعي أن قوات الشرطة ستعتمد مستقبلا على خطة أمنية احترافية تشترك فيها جميع القطاعات المعنية لتأمين الملاعب لمواجهة المناوشات بكل احترافية من أجل إعطاء صورة مشرفة لكرة القدم الجزائرية، فبدلا من أن يصطف رجال الأمن على حافة أرضية الميدان سيتم تجنيدهم خارج أرضية الملاعب للتدخل في حال استلزم الأمر وهي الخطة المرتقب تطويرها تدريجيا.
وفي هذا الصدد أكد نايلي أن تجهيز الملاعب بنظام المراقبة عن طريق الكاميرات يعد وسيلة أنجع تسمح بالتدخل بأريحية وفي الوقت المناسب في الملاعب، حيث وجب التعامل مع مقتضيات العصر من تطورات تكنولوجية تسمح بمراقبة الوضع الأمني.
وأشار مدير الأمن العمومي أن رجال الأمن كانوا يتكفلون بأعمال خارج اختصاصهم المهني على غرار بعض الخدمات كالتوجيه والاستقبال ومراقبة التذاكر وجلب المياه وقد تم في هذا الشأن تنظيم ملتقيات وطنية، جهوية ومحلية تم خلالها عرض التجربة الأوروبية وشرح كيفية تسيير المقابلات وتحديد المسؤوليات.
وأكد نايلي في هذا الصدد الحرص على تأمين كل المباريات، مذكرا بمختلف المبادرات التي كانت قد أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار «كفانا انزلاق -الرياضة أخلاق» وهي المبادرات الرامية إلى الرقي بالكرة الجزائرية إلى العالمية.