يشتكي سكان حي حاجي المعروف بحي سميطال في بلدية بن داود بغليزان، من ظاهرة الانتشار الكثيف للأوساخ وتواجد القمامات طوال الشهر إلى جانب بقايا الرودوم والمواد الصلبة التي تركتها مقاولة خاصة، الأمر الذي عمل على غلق جزئي للطريق المؤدي إلى الحي.
أوضح السكان في تصريح لجريدة «الشعب» بأنّه رغم الشكاوى المرفوعة إلى مصالح بلدية بن داود إلا أنّ هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا في رفع هذه المعاناة التي سببها الانتشار الواسع للأوساخ، مما حول جزءا من المنطقة إلى مرتع لظهور الحشرات والفئران، الأمر الذي يشكل خطرا على القاطنين بهذا الحي، ويعرضهم لمختلف الأمراض خاصة الجلدية منها.
أكد السكان أنّهم قاموا بزيارة مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي بغية نقل الانشغال، مما جعلهم يتلقون وعودا لم تظهر في الميدان بعد.
كشف رئيس بلدية بن داود منور ساسي مرين بأنّ مصالحه على علم بمشكلة حي حاجي، وأنّ البلدية تقوم بحملة لتنظيف جميع الأحياء، وأنّ الحي المعني مسجل ضمن اهتمامات البلدية، التي تبقى تعاني من نقص في الحاويات وعمال النظافة.