تعتبر ورشات الجزائر البيضاء الموجهة للنظافة من بين أهم صيغ التشغيل التي أطلقتها الحكومة لمواجهة البطالة ولمساعدة المصالح البلدية على تنظيف المحيط، حيث تلعب حسب ما وقفت عليه «الشعب»، دورا في التنمية المحلية خاصة بالبلديات.
ولتقريب الصورة أكثر تنقلت «الشعب» إلى ورشة الجزائر البيضاء حيث ثمّن لنا رشيد بلخيري بدائرة عين التوتة، المجهودات المحلية في هذا الخصوص، حيث أشار إلى توظيفه بصيغ مباشرة لمجموعة من العمال يزيد عددهم عن الـ8 لتنفيذ المشاريع المسندة إليهم. وتتمثل في تنظيف أحياء المدينة، حيث تساهم هذه الصيغة من التشغيل في خلق فرص عمل مباشرة للعمال الشباب العاطل عن العمل وخلق محيط نظيف وغرس ثقافة بيئية لدى المواطنين.
وحسب بلخيري، فإن هؤلاء الشباب يتم تأمينهم اجتماعيا وتحديد راتب شهري لهم، مع استفادتهم من بعض الامتيازات الأخرى على غرار أولوية التوظيف في بعض الورشات الأخرى العمومية.
وفي هذا الصدد، نوّه بلخيري بالمجهودات الكبيرة والدعم الهام الذي تتلافاه هذه الورشات من طرف مدير النشاط الاجتماعي وكذا رئيس بلدية عين التوتة رابح يحياوي وحرصه الشخصي على توفير أجواء عمل مريحة للعمال لتحقيق المردود الجيد المتمثل في تنظيف المحيط وتخفيف العبء عن عمال النظافة بالبلدية.