يتواصل تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى تحسّبا لمواجهة منتخب لوزوتو، الأحد القادم، في إطار مباريات الجولة الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجري بالغابون مطلع العام المقبل.
تبقى النقطة الإيجابية هي اكتمال تعداد “الخضر” بالتحاق كل اللاعبين المعنيين بالتربص، ما عدا براهيمي المنشغل بقضية انتقاله إلى فريق آخر قبل ساعات من غلق باب الانتقالات الصيفية.
وركز رايفاتس خلال الأيام الأولى للتربص على الجانب البدني، بما أن مباراة لوزوتو تأتي في بداية الموسم الذي يعرف وجود اللاعبين في حالة بدنية بعيدة عن التطلعات وهو ما جعله يزيد الحجم الساعي للحصص التدريبية المخصصة لهذا الجانب.
وقسّم رايفاتس التدريبات إلى مرحلتين: داخلة القاعة ثم بميدان المركز الفني الوطني لسيدي موسى.
وقبل ذلك، قام محمد روراوة بمعية بعض إطارات “الفاف” بتقديم رايفاتس إلى لاعبي “الخضر” في أول ملاقاة بينهما، على أمل أن يدوم العمل حتى نهاية كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، بموجب العقد المُبرم مؤخرا.
وحضر التدريبات 22 لاعبا، باستثناء ياسين براهيمي متوسط ميدان بورتو البرتغالي، المُنتظر أن يلتحق بالتربص لاحقا. فيما التحق المدافع هشام بلقروي الذي أحرز كأس تونس، السبت الماضي، فيما يمرّ براهيمي بوضعية حرجة، كونه يرغب في ترك بورتو قبل إسدال ستار سوق الانتقالات الصيفية، اليوم الأربعاء، حيث لم يلعب في الموسم الكروي الجديد أيّ لقاء. فضلا عن ذلك، سمح الناخب الوطني للمهاجم العربي هلال سوداني بإجراء مران خفيف، ثم تركه يُغادر الميدان نحو غرفته بعد وصوله مرهقا من كرواتيا، وبزي دينامو زغرب وخاض مباراة برسم البطولة المحلية، الأحد الماضي.
ويعرف التربص تنافسا كبيرا بين اللاعبين من أجل إقناع المدرب الوطني الجديد بإمكاناتهم، خاصة العناصر التي لم تكن تشارك بصفة أساسية خلال فترة إشراف الفرنسي غوركوف على المنتخب.
وسيقوم رايفاتس باستغلال مواجهة لوزوتو من أجل أخذ فكرة واضحة عن إمكانات كل اللاعبين، قبل الفصل في خياراته مستقبلا، مستفيدا من عدم أهمية المباراة التي لن تؤثر على ترتيب المجموعة التي يتصدرها المنتخب الوطني.
ويبقى منصب حراسة المرمى من المناصب التي تثير جدلا كبيرا، بسبب إصرار المدربين السابقين على منح الفرصة للحارس مبولحي، رغم أنه غير جاهز. نفس الأمر ينطبق عليه هذه المرة، حيث سيكون رايفاتس مطالبا بمنح الفرصة لحارس آخر قد يكون حامي عرين “الكناري” عسلة مليك، في ظل تواجد مبولحي بدون فريق وهو ما جعله يبقى بعيدا عن المنافسة.
—