ألقت شرطة المطار الأرجنتينية أمس القبض على أسطورة كرة القدم العالمية دييغو أرماندو مارادونا الذي كان على وشك السفر بواسطة جواز سفر مُزوّر.
ونقلت شبكة ميدياسيت التلفزيونية عن مصادر أرجنتينية أن مارادونا كان ينوي السفر إلى دبي من مطار بيونيس آيرس مع شريكته، قبل أن يتم إيقافه من قبل الشرطة التي إدعت أن وثائق السفر مسروقة.
ووجّه الفائز بكأس العالم 1986 مع المنتخب الأرجنتيني أصابع الاتهام إلى قوى سياسية تحاول التحكم بتحركاته مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال صاحب الـ 55 عامًا في حوارٍ مع إحدى الصحف اليومية ذات الشعبية الواسعة في الأرجنتين «لن أسمح لأحد أن يتحكم بحياتي».
وأضاف «طوال 15 عامًا كنت أفعل ما يحلو لي وما أريده، لم أسمح يومًا لأحد أن يخبرني بما يجب أن أفعله، ما يُقال عن التزوير والسرقة محض هراء، المحامي الخاص بي سيتكفل بمتابعة التحقيقات في هذه الكذبة المدبرة من بعض السياسيين».