طباعة هذه الصفحة

لتعريف الشباب بالفرص التكوينية

أبواب مفتوحة على تخصصات الصيد البحري وتربية المائيات بالعاصمة

نظم، أمس، المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر العاصمة، أبوابا مفتوحة لفائدة الشباب الراغبين في الاستفادة من العروض التكوينية التي يوفرها بفروع قطاع الصيد البحري وتربية المائيات لحساب السنة البيداغوجية (2016-2017).
و حسب ما أكدته زوبير اسيا المكلفة بالعلاقات الخارجية والتربص وتحسين المستوى لدى المعهد في تصريح لـ “واج” فإن هذه الأبواب المفتوحة الممتدة ل31 من الشهر الجاري على مستوى ساحة البريد المركزي تاتي لتعريف الشباب بالفرص التكوينية التي يوفرها المعهد للمهتمين بمجال المهن البحرية .
ويمكن للمهتمين- كما قالت- التسجيل المباشر للالتحاق بالمعهد على مستوى ساحة البريد المركزي، علما أن آخر أجل للتسجيلات التي انطلقت  شهر جوان المنصرم حدد بتاريخ 25 من شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت أن” ميزة “ الالتحاق بالمعهد هذه السنة تكمن في عدم تحديد السن بالنسبة للشباب المهتم بالمهن البحرية، مضيفة أن التخصصات المفتوحة تشمل كلا من الملاحة والعلوم البحرية التي تعنى بإعطاء صفة ربان ونقيب وملازم أول في الصيد البحري وربان الصيد الساحلي.
كما يوفر المعهد تكوينا في تخصص الميكانيك البحري برتبة ضباط وملازم من الدرجة الثانية والثالثة، إضافة إلى تخصص ثالث يعنى بالموارد الصيدية و تربية المائية عن طريق فروع تكوينية تخص منصب عون تقني وتقني سامي في تربية المائيات وتقني سامي في الصيد البحري.
من جهته أوضح أحمد امناش رئيس قسم التكوين بالمعهد في تصريح لـ “واج” أن هذا الأخير يوفر فرصة حقيقية لتطوير إمكانات العاملين في مجال المهن البحرية الراغبين في تجديد معارفهم بالمجال عن طريق التكوين المتواصل .
وأشار من ناحية أخرى “للتكوين حسب الطلب” الذي يوفره المعهد حيث يوجه هذا التكوين بالخصوص للمستثمرين وحاملي المشاريع وإطارات المؤسسات العاملة في مجال الصيد البحري وميكانيك السفن وتربية المائيات .
يشار أن الأبواب المفتوحة للمعهد على مستوى ساحة البريد المركزي جلبت اهتمام العديد من المواطنين خاصة منهم الشباب والأولياء الذين أبدوا اهتمامهم بمعرفة تفاصيل الالتحاق بالمعهد والشروط المطلوبة لذلك مع تركيز أسئلتهم على مجانية التكوين به من عدمها.
للتذكير فإن المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات يخضع للوصاية البيداغوجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو تابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.