طباعة هذه الصفحة

مدير وكالة دعم تشغيل الشباب بتيزي وزو:

تحصيل141 مليون دينار من مستحقات «أونساج» خلال 7 أشهر

أكد مدير وكالة دعم تشغيل الشباب لولاية تيزي وزو حسين لعموري، أمس، عن تحصيل 141 مليون دينار خلال الأشهر السبعة من العام الجاري، ما يعادل نسبة 63 بالمائة من إجمالي المبلغ المستحق 224 مليون دج.
في السياق، أوضح المصدر خلال ندوة صحفية، أن أكبر عملية تحصيل لمستحقات الوكالة من لدن الشباب المنخرط في آلياتها التشغيلية قد بلغ العام الفارط 247 مليون دج بنسبة ناهزت 66 بالمائة بينما ناهزت - يقول لعموري- متوسط أموال القروض المدعمة التي استرجعتها بنوك الولاية معدل 75 بالمائة.
وبالمناسبة، أشار نفس المصدر إلى أن 680 مؤسسة مصغرة ناجعة قد انتقلت حاليا من محدودية نشاطها الأولي إلى عالم المؤسسة الصغيرة والمتوسطة  بينما أفلست 401 وحدة مع تسوية ودية لـ100 وحدة لوضعيتها المالية والتسييرية الحرجة.
وتحصي حظيرة تيزي وزو منذ 1997 والمقدرة بـ19.524 مشروع بتكلفة 57 مليار دج مسفرة عن خلق 529 50 منصب شغل دائم.
وأبرز ذات المصدر أن مؤسستين مصغرتين شبابيتين من نوع «الستارت.أب» العصري قد ظهرتا على الساحة المقاولاتية بعاصمة الولاية في 2012 أضحتا تسوق لسوق المعلوماتية الخارجي تطبيقاتها المبتكرة، مفيدا أن 220 مؤسسة قد تحصلت على حصة 20 بالمائة من الصفقات العمومية خلال 7 أشهر الماضية من 2016 تطبيقا لتعليمة الحكومة التشجيعية.
وذكر مدير وكالة دعم تشغيل الشباب بحصيلة النشاط إلى غاية 31 جويلية والمتمثلة في خلق 307 مؤسسة مصغرة أغلبها في قطاع الخدمات سمحت بإنشاء 974 منصب شغل دائم منها 103 مشروع تقدم بها خريجو الجامعة.
كما كشف أن دار المقاولاتية، سيتم فتحها بمؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي خلال أكتوبر القادم لاستقطاب الطلبة لمثل هاته الاستثمارات الحرة المربحة والواعدة وطنيا على المدى المتوسط، علما أن الاتفاقية الأولى من هذا النوع المبرمة مع مؤسسة «اتصالات الجزائر» ساهمت في بروز 40 مؤسسة مصغرة شبانية جديدة عاملة الآن بذات القطاع.
وفي مجال المرافقة في المناجمنت، أفاد لعموري أن 750 من حملة مشاريع وكالته قد استفادوا من دورات من 3 أيام خاصة في صقل المهارات المرتبطة بالتسيير الحديث للمؤسسة من قبل مستشاريه وذلك وفق برنامج المكتب الدولي للعمل.
وأكد أن التجميد بنوعيه المطلق والظرفي لعملية التمويل لبعض النشاطات والذي يتخذ القرار في شأنهما مع عدة شركاء مرده أصلا إلى إعادة طلب حملتها بتكوين مختص إضافي أو توضيحات تكميلية لدرء خطر الإخفاق المبكر أو تسجيل حالة تشبع للسوق.