أكدت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، أمس، التحاق ليستر سيتي بركب الإندية المهتمة بخدمات الدولي الجزائري ياسين براهيمي، بعد إرسنال وإيفرتون اللذين ينويان ضم لاعب بورتو قبل غلق باب «الميركاتو».
أصبح رحيل براهيمي من بورتو البرتغالي شبه مؤكد، بعد أن وضعته إدارة هذا الأخير ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في إطار السياسة المتبعة من طرف الرئيس بينتو داكوستا في الاستثمار في اللاعبين.
كان براهيمي قد التحق بفريق بورتو قبل موسمين، قادما من فريق غرناطة مقابل 6 ملايين يورو. واستثمرت إدارة النادي البرتغالي في المستوى المميز الذي قدمه براهيمي من أجل بيعه بأكبر قيمة مالية ممكنة وهي 60 مليون يورو.
وبعد انطلاق كل الدوريات الأوروبية واقتراب غلق باب الانتقالات الصيفية، بقيت بعض الأندية الإنجليزية في السباق من أجل الظفر بخدمات الدولي الجزائري الذي يتواجد أمام فرصة مغادرة الفريق، الذي منح له إسما في بورصة اللاعبين.
ولن تنتظر إدارة بورتو كثيرا من أجل بيع براهيمي، خاصة أنه أصبح خارج حسابات المدرب سانتو الذي لم يعتمد عليه خلال مواجهتي روما في الدور التمهيدي المؤهل لرابطة أبطال أوروبا.
ويبقى اللعب في إنجلترا وجهة محبّبة لبراهيمي، نظرا لملاءمة طريقة اللعب هناك مع أسلوبه الفني، خاصة مع نجاح تجربة محرز وهو ما جعله يفاضل بين عروض عدة أندية، قبل أن ينحصر الصراع بين ثلاثة وهي أرسنال، إيفرتون وليستر سيتي.
ومن المحتمل حدوث مفاجآت قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، التي يبقى فيها كل شيء واردا بالنسبة لبراهيمي، الذي أصبح يركز على مستقبله الرياضي، نظرا لتواجده في مفترق طرق حقيقي ويتوجب عليه اتخاذ القرار المناسب لتفادي تراجع مستواه.
ومن المرجح أن يغيب براهيمي عن أول أيام تربص المنتخب الوطني، تحسبا لمواجهة ليزوتو والذي سينطلق، غدا، بمركز سيدي موسى بعد أن تلقى دعوة مدرب المنتخب التقني الصربي رايفاتش.
وسيكون براهيمي مضطرا للغياب عن أيام التربص الأولى من أجل حسم مستقبله وإنهاء تفاصيل إمضاء العقد مع ناديه الجديد والذي تسبقه فترة إجراء الفحوصات الطبية الروتينية.