طباعة هذه الصفحة

بوب لاين شاعر “الصلام “ لـ«الشعب”:

قصائدي حققت الرواج عبر شبكات التواصل الاجتماعي

حاورته: حبيبة غريب

أكثر من 200 قصيدة تتغنى بالحب أصدرتها وكليب عن الأم قريبا

بوب لاين هو الاسم الفني الذي اختاره لنفسه الشاب بوبكر المولع بشعر”الصلام” هذا الجنس الأدبي المعاصر، الذي شغف به منذ زمن وقرر تنمية موهبته فيه بداية من سنة 2011، والذي يسعى من خلاله حسب ما صرح به لـ«الشعب” لبلوغ النجومية وإيصال صوته خرج حدود الجزائر.
- ”الشعب”: من هو بوب لاين وما قصتك مع شعر صلام؟
 بوب لاين: هو شاعر جزائري له شعبية كبيرة في أوساط الشباب. أهوى الشعر وخاصة الصلام، وهي موهبة استقتها من الشاعر الجزائري الرائع  ياسين أوباد، الذي حببني فيه وبدأت أكتب وألقي أول أشعاري سنة 2013، حين كنت أزاول دراستي الفنية بالمعهد العالي للموسيقي ببرج الكيفان بالعاصمة. صعدت مرات على الخشبة لإلقاء ما اكتبه مباشرة مع الجمهور، وفي كل مرة كان التفاعل جد كبير ومشجع.
في سنة 2014 بدأت انشر قصائدي على شكل فيديوهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة  الفايسبوك أولها  قصيدة “يا بابا”، وقصائد “وعلاش”،  “إنسايني” ، “بنت الأميرة”  و«يادنيا”... وفي أكتوبر 2015 حققت نجاحا وشهرة من خلال الأشعار التي تتغنى بالأسماء.
- ما هو شعر صلام ولمن يوجه بالدرجة الأولي؟
 الصلام فن كلامي، ظهر أول مرة بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1986، دخل أوروبا بداية من السويد وفنلندا ثم بريطانيا. وفي سنة 1995 وكان أول شاعر صلامي فرنسي أصدر البوب هو le grand corps malade .
دخل هذا الفن الكلامي إلى الجزائر سنة 2011-2012 عن طريق الشاعر مصطفى سلام .
- ما مشاريعك المستقبلية ؟
من أهم مشاريعي في المستقبل القريب، إصدار كليب جديد يحكي عن الأم، حنانها، تعبها وتضحياتها ممن أجل أبنائها وأسرتها، إلى جانب ألبوم جديد من 8 عناوين سيتم إصداره بعد الصيف إنشاء الله.
وتبقى أمنيتي الكبرى أن أوصل صوتي إلى كافة الجمهور بالجزائر وبالعالم العربي.
- نشاط مكثف لك على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف تفسر هذا الرواج الكبير الذي يلقاه إنتاجك خاصة في أوساط الشباب؟
يعود أساسا رواج إنتاجي وأشعاري إلى المجهود الكبير الذي  أقوم به، وإلى التزامي باستعمال الأحسن والأجود من الكلمات والمعاني، من أجل إرضاء جمهوري العريض، لكني تميزت في هذا الوسط برصيدي الكبير من القصائد التي تتغني بالأسماء والتي لاقت نجاحا كبيرا وإعجابا متزايدا من قبل المعجبين والمعجبات، كلهم أحبوا ما أكتب وما أقول والحمد لله منذ أكتوبر 2015 إلى حد اليوم، كتبت 250 صلام عن الأسماء، حققت كما هائلا من المشاهدات، اذكر على سبيل المثال قصيد “صارة” سجل أكثر من 500 ألف مشاهدة، وقصيد “إيمان” 200 ألف مشاهدة على صفحتي الرسمية على الفايسبوك “Bob line”.
أنا عاكف دائما على كتابة أجمل الصلامات التي تتناول قصص الحب، فقد تناولت هذه الأخيرة لحد الساعة في أكثر من 200 قصيدة.
ومن جانب آخر، أفتخر كون صفحتي الرسمية على الفايسبوك من أكثر المواقع تصفحا حيت بلغت نسبة المشاركة بها أكثر من 6 ملايين والفضل لجمهوري العريض الذي أوجه له الشكر والتقدير.
- هل من  كلمة أخيرة؟
 حب جمهوري العريض والكريم لي ولأشعاري، يحفزني على الكتابة وسهر الليالي وأحمد الله على التفاعل الكبير مع كافة الناس والشباب بالخصوص، وأشكر تشجيعهم المتواصل لي  لمواصلة مشواري وهو الشيء الذي يدفعني لبذل الكثير من الجهد من أجل تعزيز إنتاجي وتنمية موهبتي ليبقى حلمي الأعظم أن يصل صوتي يوما إلى العالمية.