أكد المدرب أحمد ماهور باشا بعد عودة الوفد الرياضي الجزائري من البرازيل، بأن “المشاكل التي واجهت عداءه الاختصاصي في العشاري، العربي بورعدة، خلال أولمبياد-2016 بريو دي جانيرو، كانت قابلة للتحكم فيها”، مشيرا بأن الانعكاسات السلبية التي حدثت له خلال تحضيراته، هي التي أثرت كثيرا عليه.
وصرح ماهور باشا للصحافة لدى خروجه من مطار هواري بومدين ما يلي: “صحيح أننا واجهنا بعض المشاكل في ريو لكنها كانت دون تأثير على النتائج الفنية لبورعدة بل كل ما حدث خلال المرحلة التحضيرية للأولمبياد، حال دون تحقيقه لنتيجة أفضل من المرتبة الخامسة التي تعتبر مشرفة للغاية”.
ويضيف مدرب الاختصاصي في العشاري قائلا: “لقد ضبطنا في البداية برنامجا تحضيريا خاصا بأشهر فيفري ومارس وأفريل، من أجل توفير كل ظروف النجاح والصعود على المنصة بريو، وقدمنا ملفا مفصلا للمعنيين، لكن طلبنا لم يجد الصدى المناسب”.
وأعطى ماهور باشا توضيحات إضافية حيث قال: “لقد وفرت الدولة كل الإمكانيات الضرورية قصد السماح للرياضيين المتأهلين لموعد ريو، بالتحضير في أحسن الظروف، لكن أشخاصا مكلفين بتوفيرها لهم، لم يلعبوا جيدا الدور المنوط بهم”.
من جهته، رد رئيس البعثة الجزائرية بريو، عمار براهمية على الانتقادات التي مسته بخصوص ملف بورعدة حيث وعد بتقديم تفاصيل مدققة خلال الندوة الصحفية يوم الإثنين (سا 00ر10) حيث قال: “لم تكن لي نية في التحدث قبل الندوة الصحفية المقررة يوم الإثنين بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، لكني أرغمت على الرد على كل هذه الادعاءات الخاطئة”.
ويكشف براهمية ما يلي: “هناك فرق شاسع بين الأحداث الحقيقية والثرثرة”.
مع الأسف، لاحظت بأن هناك أشخاصا يعملون على الإساءة لسمعتي عن طريق انتقادات خيالية والتي لم يتم تأكيدها حتى الآن.
وفي رد على سؤال يتعلق عن نية السلطات العليا للرياضة الوطنية منها وزارة الشباب والرياضة في التحقيق في الموضوع وإظهار الحقيقة من اجل معاقبة محتملة للمخطئين، أجاب الوزير الهادي ولد علي بالنفي قائلا ما يلي :«ليس ولن تكون هناك لجنة تحقيق. فاللجنة المكلفة بمتابعة هذه الألعاب الأولمبية مشكلة من أبطال أولمبيين سابقين، وممثلين للاتحاديات وإطارات في وزارة الشباب والرياضة، وكلهم أشخاص نزهاء لا يمكن التشكيك في قدراتهم. الملف مطوي”.
وعن بعض الرسميين الذين اصطحبوا معهم أفراد عائلاتهم إلى ريو، أكد الوزير بأن تكاليف نقل هؤلاء الأشخاص لم تكن مدرجة في ميزانية الوفد الجزائري ولا الرياضيين.
وختم السيد ولد علي كلامه بما يلي: “ينبغي على الرياضة الجزائرية أن تنظر للمستقبل وأن تحضيرات أولمبياد 2020 بطوكيو ينبغي أن تنطلق من الآن من أجل تحقيق أفضل النتائج”.