سنجاق لـ «الشعب»: الفوز نلناه عن جدارة
يواجه فريق مولودية بجاية نظيره نادي الفتح الرباطي المغربي. في نصف نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث تقام مباراة الذهاب ببجاية يوم 16، 17 أو 18 سبتمبر المقبل، فيما يلعب لقاء العودة أسبوعا بعد ذلك بالعاصمة المغربية.
سمح التعادل السلبي الذي انتهى عليه لقاء الفتح الرباطي أمام ضيفه التونسي النجم الساحلي، مساء أمس الأول، للممثل المغربي بالحفاظ على صدارة المجموعة الثانية ومواجهة الثاني من المجموعة الأولى، فيما يقابل النجم الساحلي، تي.بي مازيمبي في المحطة ما قبل الأخيرة من المنافسة.
وكانت مولودية بجاية قد تأهلت إلى الدور نصف النهائي لكأس الكاف، بعد فوزها على نادي «ماديما» الغاني بملعب الوحدة المغاربية لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات من منافسة كأس «الكاف»، بهدف وحيد من إمضاء مرڤان (د51)، في المباراة التي جرت، أمس الأول، بملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
مباشرة بعد إعلان نهاية المباراة، أعلن أنصار الموب الأفراح والأهازيج السّعيدة في الشوارع والمساحات العمومية ببجاية، بعد هذا الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق، حيث عمت الفرحة وانطلقت مشاهد الأهازيج والزغاريد، التي صنعها الأنصار، من مختلف الأعمار يرقصون وهم يحملون لافتات النادي البجاوي، ويهتفون بحياة الفريق مرددين الأغاني المشهورة، كما توجهوا إلى مقر النادي بحي الخميس، والكل يتبادل التهاني ومنهم من يستعمل الشماريخ والمزامير، وهو الأمر الذي تسبب في غلق حركة المرور في الشوارع الرئيسة للمدينة في وجه المركبات.
في هذا الصدد، أكد مدرّب مولودية بجاية سنجاق، لـ «الشعب»، «أثمّن الرّوح القتالية التي بدأ بها اللاعبون وعزمهم على الفوز من أجل بلوغ الدور نصف النهائي من كأس الكاف، حيث كانت رغبتهم في التهديف بادية خلال الشوط الأول من خلال الضغط على الخصم، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، نظرا لنقص الفعالية وقلة التركيز. وكانت للزوار محاولات بدورهم من أجل حسم الأمر ولحسن الحظ لم يجسد أي منها.
أما المرحلة الثانية فقد كانت لصالحنا منذ الدقيقة الأولى، حين وجه اللاعب رحال ضربة قوية لكن براعة الحارس حرمتنا من تسجيل الهدف المنتظر، وكان رد فعل الغانيين مباشرا، لكن الحارس بالمرصاد وصد الخطر بعيدا.
وتوالت الهجومات من طرف أشبالي الذين تمكنوا من التهديف في 51 عن طريق مرقان، الذي سدد كرة من حوالي 30 مترا وحرر رفقاءه والجمهور. كانت فعلا لحظات قوية عشناها والمهم هو الفوز التاريخي الذي سمح بتأهل تاريخي إلى نصف نهائي كأس «الكاف» في أول مشاركة قارية للفريق.