يتواجد حارس مرمى المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، في اتصالات متقدمة مع عدة أندية فرنسية، بحسب ما أكده، أمس، موقع “فوت ميركاتو” المتخصص، الذي أكد أن مغادرة مبولحي لفريقه أنطاليا سبور أصبح أمرا مؤكدا.
لم يكشف الموقع المتخصص عن أسماء الأندية المهتمة بخدمات مبولحي وما إذا كانت تنتمي للقسم الأول أو الثاني، لكن مجرد اللعب في هذا المستوى يعد إنجازا للحارس الدولي، خاصة بعد تقلص الخيارات.
ويصنع الحارس “الرحّالة” الحدث في كل موسم من خلال تنقلاته المتكررة من فريق لآخر، حيث لم يعرف الاستقرار طيلة مسيرته الرياضية، إلا في فريق سيسكا صوفيا البلغاري، الذي مكث فيه ثلاثة مواسم.
ورغم أن الجميع انتظر عودة مبولحي القوية بعد انضمامه الموسم الماضي إلى فريق أنطاليا التركي، إلا أنه لم يلعب مباريات كثيرة وبقي في أكثر من مناسبة حبيس دكة البدلاء مما جعله يفكر مليّا في الرحيل.
وأصبحت الوجهة الفرنسية هي الوحيدة المتاحة له، بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهه. كما أن منصب حراسة المرمى من المناصب التي لا تعرف طلبات كثيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية وهو ما يؤثر على مسيرة مبولحي.
وسيكون الحارس السابق لسيسكا صوفيا البلغاري، مطالبا بحسم مستقبله خلال هذا الأسبوع على أقصى تقدير، بما أن “الميركاتو” الصيفي وصل إلى نهايته ولم يبق على غلقه إلا أياما معدودات.
وجدد مدرب المنتخب الوطني الجديد الصربي ميلوفان رايفاتس، ثقته في مبولحي خلال المواجهة المقبلة التي سيلعبها “الخضر” أمام ليزوتو، في إطار مباريات الجولة الأخيرة لتصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستجري في الغابون مطلع 2017.
ويملك مبولحي إمكانات فنية وتقنية تسمح له باللعب في أي فريق بالعالم بكل راحة، لكن مزاجه أثر سلبا على مشواره الذي كان بالإمكان أن يكون أفضل من الحالي، وهو ما جعل بعض الأندية تتردد في التعاقد معه.
ولعب الحارس الدولي في معظم البطولات الأوروبية وكانت له تجارب حتى خارج أوروبا، إلا أنه لم يستطع فرض نفسه وتحقيق إنجاز شخصي يفتخر به، حيث كان مروره على هذه الأندية خاليا من الإنجازات والألقاب.