تمكن عناصر الحماية المدنية في الشبلي شمال البليدة، نهار أمس، من إخماد حريق مفاجئ بجزء من مقر البلدية، كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية، لولا تدخلهم السريع الذي سمح بالسيطرة على النيران.
حسب المعلومات التي توفرت لدى «الشعب»، فإن الحريق اندلع بسبب شرارة كهربائية في عداد مقر البلدية، حيث باغت الحريق الموظفين، وسبب حالة من الخوف والذعر بينهم، أجبر البعض على الفرار وطلب النجدة، وفورا تدخل أعوان الإنقاذ وسيطروا على الحريق ومنعوا انتشار ألسنة النيران إلى بقية مصالح البلدية، وجنبوا بذلك المقر الإداري من وقوع خسائر مادية وبشرية.
الأمن يفكك عصابة السطو على المنازل والمتاجر
تمكن عناصر أمن موزاية في البليدة، وضع حد لنشاط عناصر مختصة في السطو على المنازل والمحلات التجارية، والاعتداء على الضحايا باستعمال السلاح الأبيض، كاد أحدهم في واحدة من عملياتهم الإجرامية ارتكاب جريمة قتل مأساوية.
حسب إفادة مصدر أمني مسؤول لـ»الشعب»، فإن العصابة التي تتكون من 3 عناصر، انقسمت في مهامها بين السطو على المحلات التجارية والمساكن الفردية، حيث تمكن المتحرون من القبض على عنصرين اختصا في الاستيلاء على المتاجر، فيما تمكنوا من القبض على عنصر ثالث خطير، اعتدى على أحد ضحاياه بالسلاح الأبيض، حينما باغتته زوجة الضحية مختبأ في غرفة النوم، يتحين فرصة نومهما للسطو على مجوهراتهما ومدخراتهما، حيث قاوم الضحية اللص الملثم في محاولة للقبض عليه، إلا أن هذا الأخير أخرج سكينا كبيرا كان يخفيه تحت ملابسه وطعن الضحية، ولاذ بالفرار هاربا من شرفة غرفة النوم بعد أن سقط قناعه خلال الشجار الذي دار بينه وبين الضحية، لكن المحققين تعرفوا على هويته بعد تحديد أوصافه، وتم القبض عليه فضلا عن العنصرين الأوليين، وتم إحالتهما على مكتب التحقيق لدى محكمة العفرون، وصدر في حقهم أمر إيداع بالسجن المؤقت، لاتهامه بجرائم السرقة والسطو والاعتداء على ممتلكات الغير والضرب والجرح العمدي.