طباعة هذه الصفحة

تركيا تستدعي 300 دبلوماسي ضمن تحقيقات الانقلاب

أردوغـان: انتحـاري غـــازي عنتــاب عمـره بــين 12 و14 عامـاً

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن عمر الانتحاري منفذ تفجير حفل الزفاف في مدينة غازي عنتاب الذي أودى بحياة 50 شخصا يتراوح بين 12 و14 عاما.
صرح أردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول «التفجير نفذه انتحاري عمره بين 12 و14 عاما، وهو إما فجر العبوة الناسفة التي كان يحملها أو أن آخرين فجروها»، مجددا التأكيد على أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي وراء التفجير.
وأعلن والي غازي عنتاب التركية، علي يرلي قايا، أن حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في الولاية، ارتفع إلى 50 شخصاً وإصابة 94 آخرين.
معلوم أن تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي  عرفت سلسلة من الهجمات شنها تنظيم «داعش» الارهابي ومقاتلون أكراد، يسعون إلي حكم ذاتي أو الاستقلال. وهزت محاولة انقلابية فاشلة تركيا الشهر الماضي من جانب عناصر في الجيش.
وقتل ثلاثة انتحاريون يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي 44 شخصا في هجوم بمطار أتاتورك في اسطنبول في جويلية في هجوم هو الأكثر دموية في سلسلة هجمات ضربت تركيا هذا العام.
 على صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية التركية نحو 300 دبلوماسي من موظفيها العاملين في البعثات الخارجية إلى البلاد، ضمن إطار التحقيقات في محاولة الانقلاب الاخيرة .
وبحسب معلومات من مصادر في الخارجية التركية، فإن الأخيرة تعتزم إبعاد الدبلوماسيين ممن لهم صلة بالمحاولة الانقلابية الفاشلة عن وظائفهم مؤقتا، فيما سيعود الباقون إلى أعمالهم في البعثات مجددا بعد الانتهاء من التحقيقات.
وسبق أن أوقفت السلطات التركية مؤخرا، غورجان باليك، الذي شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو، ومنصب كبير مستشاري رئيس الجمهورية السابق عبدالله غُل، وكلا من علي فندق وتونجاي بابالي، وهما سفيران تركيان أقالتهما الوزراة في وقت سابق.