بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، جدد له فيها حرصه «الدائم» وعزمه «الثابت» على العمل معه من أجل تعزيز «علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الشعبين الشقيقين».
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة : «يطيب لي، في غمرة احتفالات الشعب المغربي الشقيق بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص التهاني والتبريكات، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى عليكم وعلى الأسرة الملكية الشريفة بوافر الصحة والعافية وعلى الشعب المغربي الشقيق بمزيد من التقدم والرقي في كنف السلم والأمن والاستقرار».
وأضاف رئيس الجمهورية: «ولا يسعني، في هذه المناسبة الخالدة التي تشكل محطة راسخة في تاريخ نضال الشعب المغربي الشقيق في سبيل استرجاع الحرية والاستقلال، إلا أن أستحضر معاني النضال المشترك والتضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا المغاربية في كفاحها المستميت من أجل التخلص من براثين الاستعمار الغاشم، مستلهما منها أسمى معاني التآزر والتلاحم وبناء المصير المشترك».
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول: «وأغتنم هذه السانحة الطيبة لأجدد لكم حرصنا الدائم وعزمنا الثابت على العمل مع جلالتكم من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن الثابتة التي تربط شعبينا الشقيقين بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار».
...ويهنئ نظيره المجري
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره المجري، جانوس أدير، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، جدد له فيها استعداده للعمل معه على توثيق علاقات التعاون التي تربط البلدين.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة : «يسعدني، وبلادكم تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأطيب التمنيات لكم بالصحة والسعادة، وباطراد الرقي والازدهار للشعب المجري الصديق».
وأضاف رئيس الدولة قائلا: «هذا، وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأجدد لكم استعدادي للعمل معكم على توثيق علاقات التعاون التي تربط بلدينا في شتى المجالات خدمة لمصلحة شعبينا».