تسخير كل الوسائل والإمكانيات المادية
غادر أول فوج للحجاج الجزائريين ، أول أمس، مطار هواري بومدين الدولي باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2016.
وكان في توديع هذا الفوج الذي يضم 300 حاج وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، ووزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، والقائم بأعمال السفارة السعودية بالجزائر وممثلي عدة قطاعات معنية بعملية الحج.
وبالمناسبة، دعا محمد عيسى الحجاج إلى تمثيل الجزائر «أحسن تمثيل» خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة، منوها بالجهود المبذولة من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان.
من جهته، عبر المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، عن أمله في أن يكون موسم الحج لهذه السنة «ناجحا» مقارنة بالمواسم الماضية بغية «تحقيق حج الكرامة».
للإشارة كان أول فوج من أفواج بعثة الحج والمكون من 160 عضوا قد غادر يوم الأربعاء مطار هواري بومدين الدولي متوجها إلى البقاع المقدسة.
للتذكير كانت المديرية العامة للأمن الوطني قد اتخذت جملة من الإجراءات الهادفة إلى تسهيل سفر الحجاج إلى البقاع المقدسة لأداء الحج لموسم 2016 من بينها إعفاءهم من طوابير شبابيك المراقبة.
كما تم تسخير الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لتنظيم وتوجيه الحجاج بالمطار، علاوة على فتح جميع الممرات والمسالك لتسهيل حركة الحجاج.