أبرزت الرئيسة المديرة العامة لجريدة «الشعب» السيدة أمينة دباش، دور الإعلام في التعريف بالقضايا والأحداث التاريخية والترويج لها .وقالت السيدة أمينة دباش إن يومية «الشعب» مثال حي للإعلام الوطني الذي يهتم بالذاكرة الجماعية ويوليها عناية خاصة من خلال صفحة أسبوعية تصدر كل يوم أحد تسلط الضوء على ثورتنا المجيدة ومحطات من تاريخ الجزائر المنير، واصفة هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، بأنها لبنة صلبة في الكفاح المسلح لاستعادة السيادة الوطنية .
استهلت الرئيسة المديرة العامة ل»الشعب» في تدخلها أمس بالندوة التاريخية بعنوان» الأبعاد الاستراتيجية لهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955»، التي نظمها منتدى جريدة «الشعب» بالتنسيق مع قصر الثقافة لسكيكدة، كلمتها بإعطاء لمحة مختصرة عن تأسيس أم الجرائد إحدى أعمدة الإعلام الجزائري، مؤكدة أنها أي اليومية كرمز إعلامي للاستقلال فضلت نقل منتداها هذه المرة إلى ولاية سكيكدة التي دخلت تاريخ الثورة المجيدة من بابه الواسع بكفاحها من خلال هجومات الشمال القسنطيني.
وأعربت السيدة دباش عن سعادتها بتنظيم المنتدى بهذه المنطقة المعروفة ببطولات رجالها، والاستماع إلى شهادات مجاهديها والأساتذة وكذا الوقوف عند إحدى المحطات التاريخية التي كشفت للعالم حقيقة الاستدمار الفرنسي، وشكلت لبنة صلبة في الكفاح المسلح، قائلة:»سيطمئن جيل الثورة بتنظيم هذه الندوة من طرف جيل الاستقلال ويتأكد أن أمانتهم محفوظة تسلم من جيل لآخر من خلال دراسة وتحليل ما قاموا به وترسيخه في ذاكرة الأجيال».
وموازاة مع ذلك، أبرزت السيدة دباش دور الإعلام في التعريف بالقضايا والأحداث التاريخية والترويج لها، وحسبها فإن جريدة»الشعب» حرصت على تخصيص صفحة قارة ودائمة لثورتنا المجيدة منذ أربع سنوات، وهي قابلة للإثراء من طرف أهل الاختصاص والباحثين.
وأضافت أن ولاية سكيكدة حاضرة عبر صفحات الجريدة، لنقل نشاطات الولاية المعروفة بتاريخها النضالي والمرشحة لأن تكون قطبا سياحيا بامتياز علاوة عن الجوانب الأخرى، كما لم تفوت الفرصة للتنويه بمجهودات طاقم الجريدة في نقل الأخبار بأمانة وموضوعية وأخلاقيات المهنة بعيدا عن الإثارة والتهويل.