طباعة هذه الصفحة

فيما يسجل عجز في علاج أمراض النساء

9 تخصّصات طبية بمستشفى «عين الكبيرة» بسطيف

تسعى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، مستشفى مدينة عين الكبيرة، شمال شرق عاصمة الولاية سطيف، إلى التكفل بأقصى الحالات في مجال الفحوصات الطبية المتخصّصة، عملا بالسياسة الجديدة المنتهجة من طرف السلطات الصحية، وتنفيذا لتعليمات الوصاية، بضرورة تقريب الصحة من المريض، وهذا من خلال توفير العلاج المتخصّص في العيادات الصغيرة، ومستشفيات المدن، لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي بمدينة سطيف.
يتوفر مستشفى عين الكبيرة على 25 طبيبا مختصا، في 9 تخصّصات، وهي: الطب الداخلي والأمراض المعدية والجراحة العامة وجراحة الأطفال والانتعاش والتخدير والغدد الصماء وأمراض الكلى وجراحة العظام وطب الأطفال، فيما يسجل نقص أو عجز في بعض التخصّصات، خاصة في أمراض النساء والتوليد، وهي ظاهرة عامة تقريبا على مستوى الولاية، حيث يفضل الأطباء المختصون في هذا النوع، العمل لحسابهم الخاص، أو في المؤسسات الصحية التابعة للخواص.
عن الأرقام المسجلة في المستشفى المذكور، أكد مصدر مسؤول بالمؤسسة لـ «الشعب»،  أن عدد الفحوصات المتخصّصة التي تم إجراؤها، خلال السداسي الأول 2016 ، قد بلغ 5041 فحص طبي في التخصّصات المضمونة بالمستشفى، في حين بلغ العدد خلال كامل السنة الماضية 7543 فحص. واعتبر ذات المصدر ان الرقمين المسجلين يبينان بوضوح المجهود المبذول في مجال الفحص المتخصّص الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية بعين الكبيرة، وان العملية الخاصة بتقريب الصحة من المريض تسير في الطريق الصحيح.
يذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،عبد المالك بوضياف، كان قد أشرف، مؤخرا، بولاية سطيف، على إطلاق حملة تحسيسية تهدف إلى تعريف المواطن بالإمكانات الصحية المتوفرة في مختلف العيادات العمومية بالولاية، خاصة في مجال الفحوصات المتخصّصة والاستعجالات الطبية المتوسطة والبسيطة، للتوجه إليها، وتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي «سعادنة عبد النور»، ومستشفيات المدن الكبرى بعاصمة الهضاب.